هوت أسعار النفط الخام بحدة يوم الجمعة مع عودة العديد من دول العالم لفرض قيود بعد اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في أفريقيا، تضاف إلى مخاوف من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وبحلول الساعة 8:10(ت.غ)، هبطت عقود خام برنت القياسي تسليم يناير/كانون الثاني 3.88 دولار أو بنسبة 4.72 بالمئة إلى 78.34 دولار للبرميل.
-اعلان-
وهوت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير/كانون الثاني 4.39 دولار أو بنسبة 5.6 بالمئة إلى 74 دولاراً للبرميل.
وبدأ العديد من الدول حول العالم قيوداً، خصوصاً على السفر من أفريقيا بعد اكتشاف إصابات بفيروس B1529.1 الذي يقول خبراء الصحة بأنه أشد فتكاً من فيروس “دلتا”.
ومن شأن عودة دول إلى فرض قيود واغلاقات تراجع الطلب على الخام.
في وقت يتوقع أن يجِل المعروض فائضاً بعد قرار دول كبرى سحب منسق من مخزوناتها الاستراتيجية في مسعى لكبح الأسعار.
والأربعاء، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن باستخدام 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي الذي تحتفظ به الولايات المتحدة لحالات الطوارئ.
-اعلان-
في خطوة قال أنها مُنسقَّة مع مستهلكين كبار آخرين مثل الهند والصين واليابان والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبالفعل، أعلن بعضاً من هذه الدول استخدام كميات من مخزونها الاستراتيجي، لتصل الكمية المتوقع ضخها من المخزونات بين 70 – 80 مليون برميل.
والخميس، قالت منظمة “أوبك” إن الأسواق العالمية ستواجه فائضاً في معروض الخام في الربع الأول من العام 2022 إذا مضى كبار المستهلكين قدماً بالسحب من المخزون.
وتوقعت “أوبك” فائضاً بمقدار 400 ألف برميل في يناير/كانون الثاني القادم يرتفع إلى 2.3 مليون برميل في فبراير/شباط التالي.
-اعلان-
ومن المُقرَّر أن يعقد وزراء دول “اوبك” وحلفاء من خارجها فيما يعرف بـ”أوبك ” اجتماعاً الأسبوع المقبل.
وهذا للنظر فيما إذا كان التحالف سيمضي في خطة اعتمدت سابقاً بزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.