طالبت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الدول والمؤسسات المانحة بتقديم تمويل عاجل لخطتها الإنسانية في ميانمار.
-اعلان-
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك إن “خطة الاستجابة الإنسانية المؤقتة للطوارئ التي تم إطلاقها بعد الانقلاب العسكري في فبراير الماضي.
بقيمة 385 مليون دولار، وتلقت حتى أمس أقل من نصف التمويل المطلوب”.
وأضاف: “نشعر بقلق عميق إزاء المستويات الحالية المنخفضة للتمويل لتلبية احتياجات 3 ملايين امرأة وطفل ورجل في هذا البلد”.
وتابع: “اعتباراً من أمس، تم استلام أقل من نصف المبلغ المطلوب بموجب خطة الاستجابة الإنسانية وخطة الاستجابة المؤقتة للطوارئ التي تم إطلاقها بعد الانقلاب العسكري”.
وأردف: “يجب على الجهات المانحة والدول الأعضاء أن تكثف مساهماتها على وجه السرعة وتزيد من دعمها التمويلي، وأن تقف متضامنة مع الناس الذين يعانون في ميانمار”.
وزاد: “نحن، إلى جانب شركائنا في المجال الإنساني نواصل البقاء وتقديم المساعدة لشعب ميانمار.
-اعلان-
ونحن نعمل على الأرض هناك بلا كلل لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والغذاء والخدمات الأساسية الأخرى”.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلاباً عسكرياً تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.