واشنطن تطرد موظفاً أممياً روسياً من الأراضي الأمريكية

0
368

أعلنت الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة قررت الثلاثاء طرد أحد الموظفين الروس العاملين بالأمانة العامة للمنظمة الدولية في نيويورك.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام المنظمة الدولية بالمقر الدائم في نيويورك.

-اعلان-



وقال دوجاريك “أبلغتنا الولايات المتحدة باعتبارها البلد المضيف (للمقر الدائم للأمم المتحدة) بقرارها اليوم طرد أحد الموظفين الروس العاملين في مكتب الأمانة العامة هنا في نيويورك”.

وأردف قائلاً “نأسف لأننا وجدنا أنفسنا في هذا الوضع، واحتراماً لخصوصية الأفراد المعنيين وحساسية المسألة، لن أعلق أكثر”.

وتابع “بالنسبة للاثني عشر موظفاً بالبعثة الروسية الذين تم الإعلان بشأنهم أمس، فقد أبلغتنا الولايات المتحدة عن هذا الموضوع”.

واستدرك قائلاً “اتفاقية البلد المضيف بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة لا تفرض على البلد المضيف (الولايات المتحدة) أن تتشاور مع الأمين العام حول هكذا موضوعات..أقصد حول موضوع طرد الموظفين الروس الإثني عشر أمس”.

-اعلان-



وأضاف “ومع ذلك تشير الممارسات الماضية بشأن قضايا من هذا النوع أن الولايات المتحدة اعتادت التحدث معنا في هذه القضايا وقد أخبرونا بالفعل بشأن طرد 12 موظفاً أمس إضافة إلى موظف أخر اليوم”.

وزاد “كان من المقرر أن تنتهي مهمة هذا الموظف الروسي بحلول 14 مارس/آذار الجاري” دون الكشف عن هويته.

وقالت المتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أوليفيا دالتون للصحفيين إن بلادها “طردت اليوم “عميل استخبارات روسي يعمل في الأمم المتحدة”.

وأعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا يوم الإثنين، أن واشنطن أبلغت بعثة بلاده بأن 12 دبلوماسياً من أعضائها أصبحوا “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”.

وطالبت واشنطن هؤلاء الأشخاص بمغادرة الأراضي الأمريكية بحلول 7 مارس، وذلك على خلفية عملية عسكرية روسية مستمرة في أوكرانيا.

-اعلان-



و”شخص غير مرغوب فيه” هو تعبير دبلوماسي يعني أن هذا الشخص أو الدبلوماسي أصبح محظوراً دخوله أو بقاؤه في الدولة التي تعتمده.

وهذا عقاباً على تصرفاته الشخصية حين يرتكب جريمة قانونية لا يمكن أن يُعاقب عليها بسبب حصانته الدبلوماسية.

وفي 24 فبراير/ شباط المنصرم، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.