مجلس الشورى القطري يحيي “صمود” الشعب الفلسطيني

0
386

حيا رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله آل محمود يوم الإثنين “صمود الشعب الفلسطيني”، وأكد على موقف بلاده الداعم للفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافةً جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون بمدينة القدس المحتلة.

وخاصةً المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

-اعلان-



وخلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الشورى القطري، حيا آل محمود “صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة” بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وأشاد بـ”دفاع الشعب الفلسطيني المستميت عن حرمة المسجد الأقصى المبارك وعروبة (مدينة) القدس المحتلة وتضحياته الجسام من أجل قضيته العادلة وحقوقه المشروعة”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

والتي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

وأشار “آل محمود” إلى موقف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في “نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعروبة القدس”.

وأشاد أيضاً بدور بلاده في الوساطة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مرحباً بهذا الاتفاق.

وبدأ فجر الجمعة سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بعد عدوان إسرائيلي على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ عام 2006.

-اعلان-



وأعرب “آل محمود” عن أمله في أن يمهد هذا الاتفاق لتهدئة مستدامة توفر المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام.

وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وبما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو / حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014.

وهذا جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساساً لحل الدولتين.

وإجمالاً، أسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 280 شهيداً، بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، بجانب أكثر من 8900 مصاب، وبينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.

بينما قٌتل 13 إسرائيلياً، وأُصِيب المئات خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.