Estimated reading time: 2 دقائق
مجتهد, وهو كاشف معروف عن أسرار آل سعود, كتب على تويتر.
أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيتعين عليه طلب المساعدة من تركيا في اليمن في حالة الطوارئ الحالية. وأن تركيا ستقبلها بشرط أن لا يغضب ذلك الإمارات العربية المتحدة.
-اعلان-
وأضاف مجتهد أن بن سلمان على مفترق طرق بين إجباره على طلب المساعدة من تركيا والحصول على موافقة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وبحسب التقرير, طلبت السعودية من تركيا المساعدة في الحرب في اليمن, وهو ما وافقت عليه أنقرة.
بالطبع, لن يكون وجود تركيا في هذه الحرب ثقيلاً مثل وجودها في ليبيا, وستقدم أنقرة الدعم اللوجستي للسعوديين وتوفر طائراتها بدون طيار للسعوديين لمواجهة هجمات الحوثيين.
منذ أكثر من عام, كثر الحديث في وسائل الإعلام اليمنية عن الوجود التركي في اليمن.
على الرغم من أن جماعة الإصلاح جزء من التحالف السعودي وتوفر جزءاً كبيراً من الميليشيات التابعة لحكومة منصور هادي.
إلا أن الوجود الإماراتي في المناطق الجنوبية من اليمن قد جذب الإخوان إلى تركيا.
وتعيش محافظة تعز, باعتبارها القاعدة الرئيسية لجماعة الإخوان, في حالة توتر منذ شهور.
-اعلان-
والجماعة على خلاف مع عناصر من المجلس الانتقالي الجنوبي, الذي يحظى بالدعم الكامل من الإمارات.
في عهد محمد بن سلمان, كانت المملكة العربية السعودية متورطة في أزمات لم تساعد التوترات مع تركيا في حلها.
إطالة أمد الحرب اليمنية, وتفشي كورونا, وتراجع عائدات النفط, ووصول “جو بايدن” إلى السلطة, كلها فرضت شروطاً على ولي العهد السعودي. أنه يعتقد أن الشراكة مع تركيا ستقلل من حدة هذه الأزمات.
