بحث مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني يوم الأربعاء مع مندوب ألمانيا كريستوف هيزغن، سبل إيجاد توافق دولي حقيقي.
وهذا لدعم المسار السياسي الليبي في مؤتمر برلين الدولي الثاني حول ليبيا في 23 يونيو/ حزيران الجاري.
وقال السني إنه بحث مع هيزغن في “الاستعدادات التي تسبق مؤتمر برلين 2” بحسب سلسلة تغريدات أرفقها بصورة تجمعه مع هيزغن.
وأضاف أنهما أكدا “أهمية العمل على إيجاد توافق دولي فاعل وحقيقي لدعم إرادة الليبيين ومخرجات خارطة طريق ملتقى الحوار الليبي، وتعزيز وتنفيذ اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة”.
كما شددا على “ضرورة إنهاء كافة أنواع التدخلات الخارجية التي توالت منذ 2011، وسرعة خروج القوات والمرتزقة الأجانب، وإطلاق مسار المصالحة والعدالة الانتقالية”.
-اعلان-
ولعدة سنوات، وبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة المعترف بها دولياً.
وأكد السني وهيزغن على أهمية “إرساء مبدأ المحاسبة لكل من يعرقل المسار السياسي السلمي وتوافق الليبيين داخليا وخارجيا” وفق التغريدات.
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، استضافت برلين مؤتمراً شاركت فيه دول ومنظمات دولية وإقليمية للمساهمة في حل النزاع الليبي.
وشددت مخرجات المؤتمر على ضرورة احترام حظر الأسلحة ودفع الأطراف المتحاربة الليبية للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
ومنذ أشهر، يشهد البلد الغني بالنفط انفراجاً سياسياً، ففي 16 مارس/ آذار الماضي تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلساً رئاسياً.
ومهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
