شركة تركية تطور أصغر جهاز مضاد للتشويش في العالم

0
581

نجحت شركة توالكوم التركية للالكترونيات (TUALCOM) في تطوير جهاز مضاد للتشويش.

ويعد الأصغر حجماً في العالم، ويساهم في توفير التشغيل الآمن لمنتجات الصناعات الدفاعية.

-اعلان-



ويعتبر الجهاز الذي طوّره مهندسون أتراك أحد المنتجات الجديدة والطموحة التي توفر حلولاً مبتكرة لحماية أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية (GNSS) من التشويش وتضمن التشغيل الآمن لمنتجات الصناعات الدفاعية.

وشركة توالكوم التركية للإلكترونيات قد نجحت خلال السنوات الماضية في تطوير أكثر من 10 أجهزة تعمل في مجال حماية الاتصالات من التشويش والاختراق.

ويأتي إنتاج الجهاز الجديد تتويجاً لجهود الشركة من أجل إنتاج أصغر جهاز مضاد للتشويش في العالم.

وقال أحمد صالح أردم نائب المدير العام لـ”شركة توالكوم التركية للإلكترونيات” إن الأخيرة تعمل في مجال تطوير وإنتاج الأجهزة المضادة للتشويش منذ عام 2013.

وأضاف أردم أن شركته طوّرت وأنتجت أجهزة متنوعة تعمل في مجال الحرب الإلكترونية والقياس عن بُعد ومكافحة التشويش وربط البيانات.

-اعلان-



وأفاد أن الحرب الإلكترونية تحتم على الصناعات الدفاعية إنتاج أجهزة مضادّة للتشويش والاختراق من أجل توفير التشغيل الآمن.

ومشيراً أن شركته بدأت عملها بإنتاج لواقط الإشارات والمستقبلات “الرسيفرات”.

ونوه بأن شركته دخلت مجال إنتاج الأجهزة المضادة للتشويش بسبب وجود حاجة في الأسواق العالمية لمثل هذه الأجهزة.

مشدداً أن الأجهزة المضادة للتشويش تعتبر عنصراً رئيسياً في الحرب الإلكترونية.

وأوضح أنهم أنتجوا أول جهاز مضاد للتشويش قبل نحو عامين ونصف، وبمرور الوقت أصبحت الشركة تضم أكبر عائلة لأجهزة الحماية من التشويش في العالم.

وتابع: “تحتاج منصاتنا إلى مستقبِل نظام التموضع العالمي (GPS) عند التشغيل أو إجراء عملية ما.

ونظراً لأن الإشارات يتم بثها عبر الأقمار الصناعية تكون عادة منخفضة المستوى وعرضة للتشويش”.

وأردف: “من خلال الحلول التي طورناها، تمكنّا من توفير إشارات لحماية أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية عبر مجموعة من الهوائيات الصغيرة”.

-اعلان-



وأكد أردم أن شركته طورت مؤخّراً منتجًاً جديداً بهوائيين، وزاد: “يمكن استخدام هذا الجهاز في المجال العسكري على مستوى الأفراد والجماعات والوحدات، وكذلك في المجال المدني”.

وأشار إلى أن شركته ستعمل على ترويج الجهاز الفعال في جميع أنحاء العالم، وأضاف: “الجهاز الجديد يعمل كجهاز استقبال لأنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية.

ويمكن استخدامه على نطاق واسع من الأفراد والوحدات العسكرية والسفن إلى الطائرات ومن المركبات غير المأهولة إلى الصواريخ”.

ولفت إلى أن الجهاز يوفر خدمات مهمة في المجال المدني، كما أنه بإمكان الطائرات بدون طيار وخوادم الكمبيوتر المستخدمة في رسم الخرائط الاستفادة من هذه التكنولوجيا.

وذكر أردم أن جميع ترددات أنظمة الأقمار الصناعية للملاحة العالمية تتعرض بشكل مستمر للتشويش في الحياة العملياتية، لذلك قامت شركة توالكوم بتصميم وإنتاج أجهزة متنوعة لمكافحة التشويش.

-اعلان-



وأوضح أردم أن الشركة لديها منافسين في كندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وأنها تعمل من خلال رفع أدائها وتطوير منتجاتها على منافسة كبرى الشركات العاملة في مجال إنتاج أجهزة التشويش.