سيتم الإعلان عن تقويم التطبيع المراقب يوم الاثنين

0
305

قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “نبدأ في تطبيق تقويم التطبيع الخاضع للرقابة اعتباراً من يوم الاثنين كما وعدنا أمتنا”.

وقد احتفل الرئيس رجب طيب أردوغان مع منظمات حزب العدالة والتنمية في 81 مقاطعة في البرنامج الذي عقد عبر الفيديو كونفرنس.

وقال أردوغان معرباً عن امتنانه لكل فرد من أفراد الأمة على تضحياتهم وصبرهم، “لقد رأينا وشهدنا عودة تضحياتنا مع انخفاض كبير في عدد حالات الإصابة بأمراض خطيرة والوفيات”.

-اعلان-



الرئيس أردوغان: لن نشكر الاضطهاد الإسرائيلي، وقال أردوغان: “كما وعدنا أمتنا، بدأنا في تطبيق تقويم التطبيع الخاضع للرقابة اعتباراً من يوم الاثنين.

وسوف نشارك تفاصيل هذه القضية مع أمتنا بعد اجتماع مجلس الوزراء”.

وأكد أردوغان أن نيتهم ​​هي الاستمرار في التصرف بحذر نسبياً حتى نهاية مايو، وأشار إلى أنهم يخططون لتخفيف الإجراءات بشكل كبير بحلول يونيو من أجل جعل الحياة اليومية أكثر راحة.

قال أردوغان ما يلي:

“أريد أن تتأكد أمتي من أن: الغرض الوحيد من الإجراءات التي اتخذناها وخاصة القيود منذ مارس 2020 عندما انتشر الوباء إلى بلدنا هو حماية صحة وحياة ومستقبل كل فرد من أفراد مجتمعنا البالغ عددهم 84 شخصاً مليون مواطن.

لم نتخذ أي إجراء لسنا ملزمين به، ولن نطبقه، ليس هذا فحسب، بل نحرص على تنفيذ الإجراءات التي نتخذها بشكل مرن لا يضر بوظائف مواطنينا وتطعيماتهم وخبزهم.

وهدفنا التغلب على هذه العملية المزعجة التي نعيشها مع العالم بأسره بأقل ضرر وأقل خسارة، من ناحية الإنتاج، يسعدنا أننا حققنا ذلك.

تتقدم أرقام الإنتاج الصناعي والتصدير بشكل إيجابي، محطمة أرقاماً قياسية جديدة كل شهر.

ونحن في محاولة لتقديم جميع أنواع الدعم لصناعة السياحة لدينا للبقاء على قيد الحياة في هذه الفترة الصعبة مع بعض التجار لدينا المتضررين من القيود.

-اعلان-



على الرغم من ذلك، نريد الحلال من جميع أفرادنا وتجارنا وموظفينا الذين كانوا في مأزق.

لقد حشدنا كل وسائل دولتنا وزدنا الدعم الاجتماعي بشكل كبير حتى لا يشعر أي من مواطنينا بأنه غير مراقَب”.

“لا أحد يستطيع أن يمنعنا من بلوغ الأيام السعيدة”

قال الرئيس أردوغان مذكّراً بأن تركيا من بين الدول التي تقدم الدعم الاجتماعي الأكثر انتشاراً وفعالية لمواطنيها خلال فترة الوباء في التقييمات الدولية.

“لقد استطاعت تركيا التي تتوج نجاحها في الخدمات الصحية بالدعم الاجتماعي والاقتصادي أن تبقي نفسها خارج مناخ الأزمة الملحوظ في معظم البلدان النامية والمتقدمة”.

وقال أردوغان: “مؤشرات كثيرة لا سيما تنامي البحث عن استثمارات وتوظيف جديدة تشير إلى أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر بلدنا.

وطالما أننا نحمي اتحادنا وتضامننا وأخوتنا، فلن يمنعنا أحد من بلوغ الأيام الجيدة التي” تنتظرنا”.