الادعاء بأن فيسبوك التزم الصمت بشأن الاتجار بالبشر

0
555

الاتهامات ضد عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك مستمرة، إذ زُعِم أن فيسبوك كان على علم بأن المتاجرين يقومون بإنشاء حسابات وشراء إعلانات على المنصة الاجتماعية منذ عام 2018.

وقدمت فرانسيس هاوجين المديرة التنفيذية السابقة لفيسبوك، آلاف الصفحات من الوثائق إلى الكونجرس الأمريكي في سبتمبر.

-اعلان-



ووفقاً للوثائق، كان فيسبوك على علم بالاتجار بالبشر عبر المنصة منذ عام 2018.

وقد أجرى بعض التعديلات على هذه الوظائف، لكن لم يتخذ الاحتياطات الكافية، وأصبح شريكاً في الجريمة.

كما أن عائدات الإعلانات هي السبب الذي يجعل فيسبوك يغض الطرف عن الاتجار بالبشر على المنصة، وتم إعطاء مساحة أكبر للصور العاطفية والاستفزازية.

ولم تنته المزاعم حول فيسبوك عند هذا الحد، فمنذ عام 2017، أعطت المنصة مساحة أكبر للصور العاطفية والاستفزازية لزيادة عدد الإعجابات.

وبالتالي، أصبحت الرموز التعبيرية للغضب أكثر قيمة بخمس مرات من الرموز التعبيرية المشابهة.

-اعلان-



وكان الهدف هو جذب المزيد من الزوار إلى الموقع، إذ تمكنت المنصة الاجتماعية من التخلي عن سياستها القائمة على التشابه في عام 2020.

كما أثارت مقاربات عملاق وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الوباء ردود فعل.

وفي الأشهر الأولى من عام 2021، كان فيسبوك بطيئاً في حظر المشاركات التي تزعم أن لقاحات فيروس كورونا غير مجدية وخطيرة.

وبحسب مراسلات داخلية، فإن شركة فيسبوك تشعر بالقلق مجدداً بشأن فقدان الدخل لم تستجب لتحذيرات موظفيها بوقف هذه المنشورات.