أنقرة: سندعم بقوة مقترح شمال قبرص التركية بشأن حل الدولتين

0
1152

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس أن بلاده ستواصل بشكل قوي دعم مقترح شمال قبرص التركية بشأن حل الدولتين المبني على المساواة في السيادة.

وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار.

وضمن نهاية اجتماعات “5+1” غير الرسمية بشأن الأزمة القبرصية التي جرت بمدينة جنيف على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

-اعلان-



وأوضح تشاووش أوغلو أن زعيم إدارة قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس لم يأت برؤية جديدة لاجتماع جنيف غير الرسمي حول قبرص بل كرر خطابه القديم.

وأكد أن أنقرة لن تقدم أي تنازلات حول استقلالية وسيادة ومساواة جمهورية شمال قبرص التركية.

ولفت إلى أن زعيم قبرص الرومية رفض مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأصر على خطاباته السابقة المتكررة.

وتابع قائلا: “أناستاسياديس صرّح بأن القبارصة الأتراك لا يمكنهم أن يحصلوا على حقوق متساوية في الدولة والمجتمع”.

وأوضح وزير الخارجية التركي أنه لم يتم التوصل إلى أرضية مناسبة لبدء جولة جديدة من المحادثات.

رغم جهود غوتيريس ومبعوث بريطانيا بسبب مواقف قبرص الرومية.

-اعلان-



وذكر أن جوهر القضية القبرصية يتمثل في استمرار عقلية الهيمنة للجانب الرومي، والاعتراف به بغير حق كممثل وحيد للجزيرة.

وأضاف: “لذلك أكدنا أن انطلاق مرحلة جديدة مرهون بالاعتراف بالوضع المتساوي للقبارصة الأتراك والتسليم بمساواتهم السيادية (في الجزيرة)”.

وشدد على أن أي محادثات جديدة ينبغي أن تكون بين دولتين، لا بين مجتمعين.

وأشار أن أناستاسياديس لم يكن صادقا في رغبته بمتابعة المحادثات من حيث توقفت في “كرانس مونتانا” عام 2017 على عكس القبارصة الأتراك.

واستطرد: “قلنا لنظرائنا أننا طوينا صفحة الاتحاد الفيدرالي منذ عام 2017، باختصار ليس هناك أي تغير في موقف الجانب الرومي”.

وأفاد بأن زعيم قبرص الرومية حاول تغيير جدول الأعمال بمناقشة مسائل ليست موضوعا للاجتماع.

وأردف: “تجرأ أناستاسياديس على اقتراح إخضاع (منطقة) مرعش ومطار إرجان تحت سيطرة الأمم المتحدة وميناء غازي ماغوسا لسيطرة الاتحاد الأوروبي.

بالطبع ليس من الممكن أخذ هذه الأمور على محمل الجد، وأبلغناهم بذلك”.

وحول موارد الهيدروكربون في شرق البحر المتوسط، أكد تشاووش أوغلو أن ثمة رغبة واضحة لدى الجانب الرومي بعدم تقاسمها مع قبرص التركية.