صائغ تركي يصمّم كؤوساً ذهبية وفضية خاصة بمونديال قطر

0
601

حظيت كؤوس ذهبية وفضية صمّمها التركي صبري دميرجي أحد الصيّاغ الرئيسيين في السوق المسقوف (البازار الكبير) بمدينة إسطنبول بمناسبة استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بإعجاب كبير لجمال تصميمها وجودة صناعتها.

-اعلان-



صبري دميرجي الذي يعمل في صياغة وتصميم المجوهرات الذهبية والفضية منذ ما يقرب من 35 عاماً تلقى طلبات تصميم خاصة من هواة جمع المجوهرات ومتاجر المجوهرات الشهيرة في قطر التي تشهد تنظيم كأس العالم.

وبعد 5 أشهر من العمل ابتكر دميرجي مصوغات خاصة أظهر من خلالها رموز قطر إلى جانب مجموعات من الكؤوس التي احتوى كل واحد منها على 200 غرام من الذهب عيار 18 قيراطاً و4.5 كغم من الفضة.

وتمكّن دميرجي من تسليم أول مجموعة من الكؤوس الذهبية والفضية إلى قطر فيما يواصل العمل الجاد من أجل تحضير مجموعات جديدة من الكؤوس والمصوغات الذهبية التي نالت إعجاب عملائه.

-اعلان-



وقال صبري دميرجي إن العملاء رغبوا في أن تكون تصاميم الطلبيات “تمثل قطر بأفضل طريقة ممكنة وأن تكون أصلية”.

وأضاف: “زارني مجموعة من العملاء من قطر وطلبوا مني تصميمات خاصة بمناسبة مباريات كأس العالم لكرة القدم”.

وتابع: “حملت التصاميم شعار قطر الرسمي لكأس العالم وكرة قدم ومخالب صقر إضافة إلى خريطة لدولة قطر تحمل أسماء الملاعب والمحافظات التي ستقام فيها المباريات”.

وأكمل: “استخدمنا أيضاً المرمر الأسود للدلالة على الثروات الباطنية التي تملكها قطر ولقد عملنا بجد لمدة 5 أشهر تقريباً لابتكار تصميمات مختلفة وأصلية تعكس عراقة الدولة العربية الخليجية”.

-اعلان-



ولفت دميرجي إلى أنه بذل جهوداً استثنائية من أجل إخراج تصاميم فريدة ومميّزة تتناسب مع كأس العالم مشيراً إلى أن تصميم مثل هذه المصوغات والأعمال يتطلّب وقتاً وجهداً كبيراً.

وقال: “لقد بنينا جميع التصاميم والأعمال على الصقر الذي يحتل مكانة رمزية في قطر ثم قدّمنا بالفعل شعار الكرة الرسمية لكأس العالم ورمز اللانهاية دائماً يتطلب إطلاق المنتج الأول جهوداً استثنائية”.

وذكر الصائغ التركي: “ليس من السهل دائماً تلبية توقّعات الطرف الآخر لكن وفي النهاية نالت تصميماتنا إعجاب العملاء الذين كانوا راضون تماماً عنها”.

-اعلان-



وأوضح دميرجي أن البازار الكبير في إسطنبول يمتلك مكانة خاصة في العالم من حيث التصميمات الأصلية التي يحتضنها والمصمّمين والحرفيين الذين يعملون فيه ويضعون دائماً لمساتهم الخاصة على تلك التصميمات.

وذكر أنه يرسل مصوّغات ذهبية من تصميمه وإنتاجه إلى أجزاء كثيرة من العالم.

وقال: “بدأت العمل في هذا السوق منذ سن الحادية عشرة من عمري وعملت في إحدى الورشات الشهيرة في السوق وتعلّمت فنون الحرف اليدوية التي تشتهر بها تركيا على مستوى العالم”.

وأشار إلى أن البازار الكبير في إسطنبول يحتضن مجموعة واسعة من الحرف اليدوية التي انقرضت من العديد من البلدان الأوروبية.

-اعلان-



وختم حديثه قائلاً: “هنا يتم إنتاج المصوغات الذهبية يدوياً ،الحرف اليدوية تشكّل لنا نحن العاملون في البازار الكبير مكانة خاصة ونعمل من خلالها على تزويد العملاء بالتصاميم الأصلية والفريدة”.