Estimated reading time: 2 دقائق
بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن خطة عمل حقوق الإنسان هذا الأسبوع, تحولت الأنظار إلى حزمة الإصلاح الاقتصادية التي سيتم مشاركتها مع الجمهور الأسبوع المقبل.
بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية التي تم تغييرها وتقديرها منذ تشرين الثاني (نوفمبر), فإن التصميم على تنفيذ الإصلاحات يشير إلى أن الطريق الذي سيحقق زيادة في التصنيف في اقتصاد البلاد سوف يتم تشكيله.
-اعلان-
الحزمة الاقتصادية, التي تشمل سياسات استقرار الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية, والتي تمت دراستها لفترة طويلة تحت قيادة وزير الخزانة والمالية لطفي إلفان, من المتوقع أن يعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل.
من خلال الإعلان عن الحزمة للجمهور, صرح الرئيس أردوغان أنهم سيظهرون مرة أخرى تصميمهم على تنمية البلاد على أساس الاستقرار والثقة.
ومن المتوقع أن تحتوي الحزمة الاقتصادية التي سيتم الإعلان عنها على عدد من العناصر التي تدعم النمو المستدام, وتقلل من الضغوط التضخمية وتستجيب للهشاشة الهيكلية.
حيث يعتبر أن السياسات التي سيتم تنفيذها ستعمل على تجديد ثقة المستثمرين الأجانب وستزيد من صورة ومصداقية الدولة.
كما سيكون استقرار الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية في قلب الحزمة التي سيتم الإعلان عنها.
-اعلان-
وستعطى الأولوية لمكافحة التضخم وعجز الحساب الجاري والقطاع المالي والمالية العامة.
وستركز الإصلاحات على استقرار الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية.
في نطاق استقرار الاقتصاد الكلي, ستعطى الأولوية لمكافحة التضخم وعجز الحساب الجاري والقطاع المالي والمالية العامة.
من ناحية السياسات الهيكلية, هناك خطوات للهيكل المؤسسي والاستثمارات وسياسات المنافسة.
المحافظة على البدلات
التركيز على الانضباط المالي والادخار في طليعة الحزمة. لا يجوز للوزارات أن تنفق أكثر من المخصص إلا إذا كان إلزامياً, بل وتدخر في مخصصاتها.
كما سيتم استخدام النظام الجديد في مناقصات المشتريات العامة. وستتم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الاقتصادية.
الأولوية لمكافحة التضخم
سيتم تطوير تدابير دائمة لضمان استقرار الأسعار. كما سيتم تنفيذ سياسات جديدة فيما يتعلق بتطوير أسواق رأس المال.
-اعلان-