منظمة الصحة العالمية تعيد التحقيق في أصول تشكل فيروس كورونا

0
586

دعت مجموعة من العلماء الدوليين إلى إجراء تحقيق جديد في أصول فيروس كورونا Covid-19 يوم الأربعاء.

وهذا بعد أن أصدرت الصين ومنظمة الصحة العالمية (WHO) تقريراً تم فحصه الأسبوع الماضي.

وقد أدى إلى أن الفيروس على الأرجح جاء من الحياة البرية بدلاً من المختبر.

فقد حدد تقرير منظمة الصحة العالمية أن احتمال أن يكون فيروس كورونا التاجي جاءت أصوله من المختبرات “غير مرجح للغاية”.

وتشير نتيجة التحقيق إلى “عدم وجود سجل” لأي مختبر لديه فيروسات وثيقة الصلة بفيروس كورونا.

تقرير صحيفة The New York Times حول إعادة البحث في أصل فيروس كورونا

بالإضافة إلى ماسبق، قام أربعة وعشرون عالماً من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان بإصدار خطاباً مفتوحاً، حصلت عليه صحيفة The New York Times.

وقد حلل فيه العلماء فيه الخطوات لإكمال تحقيق أكثر شمولاً في أصول فيروس كورونا.

-اعلان-



كما ذكرت الصحيفة عن مضمون الآراء الذي أعقب خطاباً مفتوحاً سابقاً ينتقد تقرير منظمة الصحة العالمية حول فيروس كورونا.

فقد أشارت إلى أن “السجلات الهامة والعينات البيولوجية التي يمكن أن توفر رؤى أساسية حول أصول الوباء الأولى لا يزال يتعذر الوصول إليها”.

رأي جيمي ميتزل حول موضوع التحقيق في أصول Covid-19

قال جيمي ميتزل، وهو مؤلف وزميل أقدم في المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث للسياسة الدولية وموقع على رسالة العلماء مايلي:

“إن الدعوات المتجددة لإجراء تحقيق أكثر شمولاً تعكس الحاجة إلى مزيد من المراقبة والقيود المفروضة على الفيروسات التي يمكن دراستها في المعامل حول العالم”.

كما قال ميتزل إنه لا يمكنه الاتفاق أكثر، وقال إنه في المستقبل، يجب أن تشمل مثل هذه المراجعة المعامل الأمريكية.

لكنه قال إن الوباء شديد الإلحاح، ويريد أن يبدأ على الفور من الصين.

وأضاف: “من المنطقي تماماً إنشاء نظام تنظيمي عالمي يشرف على العمل الجاد مع مسببات الأمراض الخطيرة والقاتلة في كل مكان”.

-اعلان-



المخاوف حول المعلومات الكاملة عن الأصول الأولية لفيروس كورونا

بالرغم من أن الدراسات التعاونية المستقبلية ستشمل مشاركة بيانات أكثر شمولاً وفي الوقت المناسب.

لكنها أثارت مخاوف بشأن تكتيكات التأخير التي تتبعها الصين، وهذا من فكرة عدم القدرة على الوصول إلى “بيانات أصلية كاملة”.

فقد شدد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، (وهو عالم وباحث إثيوبي ومدير منظمة الصحة العالمية) نبرته.

وكان معترفاً بالمخاوف بشأن رفض الصين مشاركة البيانات الأولية حول حالات Covid-19 المبكرة.

كما عبرت الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا عن رأيها في بيان صادر عنها.

حيث يقر دعمها لجهود منظمة الصحة العالمية لوضع حد للوباء، بما في ذلك فهم كيفية “ظهوره وانتشاره”.

لكنهم أضافوا: “من الضروري أن نعرب عن مخاوفنا المشتركة من طول مدة دراسة الخبراء الدولية حول أصول فيروس Covid-19.

حيث تأخرت النتائج الحقيقة بشكل كبير، كما أنها تفتقر إلى الوصول إلى البيانات والعينات الأصلية الكاملة”.