يدرس المسؤولون الأتراك خرائط الطريق في محاولة لإعادة فتح تركيا تدريجياً إذا انخفض عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى المستويات المستهدفة.
وهذا بعد الإغلاق الكامل الذي استمر 17 يوماً على مستوى البلاد، والذي سينتهي في 17 مايو.
كما تراقب السلطات عن كثب تأثير الإغلاق الذي بدأ في 29 أبريل لتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها بعد ذلك.
ووفقاً لخطط إعادة الفتح التدريجي القيد الدراسة، سيتم افتتاح المدارس أولاً، بينما ستستأنف الشركات الصغيرة.
-اعلان-
منها مثل صالونات الحلاقة، ومكاتب المحامين، وعملياتها في المرحلة الثانية من عملية إعادة الافتتاح.
وفي المرحلة الثالثة، سيتم افتتاح المطاعم والمقاهي، ولكن وفقاً لقواعد صارمة، بما في ذلك القدرة المحدودة وخدمة العملاء في الهواء الطلق.
كما قال المسؤولون إنه إذا اكتسب التطعيم زخماً وفي نفس الوقت تنخفض الحالات اليومية إلى المستويات المرغوبة.
يمكن لتركيا التحرك نحو إعادة فتح تدريجي، مضيفين أن حظر التجول الليلي وإغلاق عطلة نهاية الأسبوع قد يظل قائماً.
وبحسب المسؤولين، فإن الهدف هو رفع عدد الحالات من 400 حالة حالياً لكل 100 ألف شخص إلى 100 بعد عطلة عيد الفطر، والتي ستقام بين 13 مايو و 15 مايو.
-اعلان-
وأضافوا: “نحتاج إلى خفض عدد الحالات اليومية إلى أقل من 10000 حالة”.
كما حذر البروفيسور محمد جيهان الخبير في الأمراض المعدية بجامعة حجة تيب في أنقرة، من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص العائدون من المنتجعات أو البلدات إلى المدن الكبرى بعد الإغلاق.
وقد قال جيهان: “إذا تم رفع جميع القيود على الفور، وعاد الناس إلى المدن بطريقة خارجة عن السيطرة، فقد ترتفع حالات الإصابة بالفيروس في منتصف يونيو”.
كما اقترح إعادة فتح تدريجية تمتد من ستة إلى ثمانية أسابيع.
وشدد جيهان على أن COVID-19 منتشر الآن بين الشباب والأطفال، مشيراً إلى أن تركيا قد لا تشهد موجة رابعة من تفشي المرض إذا تلقى حوالي 70٪ إلى 75٪ من السكان لقاحاتهم.
وأضاف أن “تركيا بحاجة إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لتلقيح الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، والذين يشكلون 20 بالمائة من السكان”.