انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الأحد النظام الاقتصادي العالمي ودعا إلى نظام أكثر عدالة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن أردوغان قوله إن “نظاماً اقتصادياً أكثر عدلاً يجب أن يحل محل النظام الحالي القائم على الجشع والهيمنة والقمع”.
وتابع: “النظام الاقتصادي العالمي الحالي لا يمكن أن يدعم الإنسانية والطبيعة”.
وصرح رئيس تركيا: “لا فرصة لنجاح نظام لا يخدم شعوب العالم ولا استقرارهم وازدهارهم ولا يحقق لهم العدل والأمن”.
وتطرق أردوغان إلى تداعيات أزمة فيروس كورونا, فقال إن الفيروس عمّق العديد من القضايا, من بينها الفقر وعدم المساواة في المجتمع.
وأضاف: “أصدقاؤنا في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية يواجهون الكثير من المشاكل واللاجئون وطالبو اللجوء هم الفئة الأضعف في مواجهة فيروس كورونا.
وقال أردوغان “بصرف النظر عن المشاكل الاقتصادية, يتعين على هؤلاء الأشخاص التعامل مع معاداة الإسلاميين وكراهية الأجانب, ولا يمكن تجاهل هذه الظروف الخطيرة, ويجب تعزيز الدعم المالي للمساعدات الإنسانية للمجتمعات التي مزقتها الحرب”.
وفي جانب آخر من خطابه, استضاف الرئيس التركي أكثر من 4 ملايين لاجئ معظمهم سوريون, وقال إن عدد النازحين يفوق عدد سكان العديد من المدن في تركيا.
وتأكيداً على دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني الليبي, قال أردوغان إن أنقرة منعت ليبيا من الدخول في الحرب الأهلية بموجب اتفاق بشأن التدريب والخدمات الاستشارية.
كما أشار إلى دور بلاده في نزاع ناغورني كاراباخ الأخير وادعى أن أنقرة لعبت دوراً رئيسياً في إنهاء الحرب التي استمرت 30 عاماً.