تركيا تتسلّم رئاسة هيئة مؤتمر وزراء إعلام التعاون الإسلامي

0
511

تسلّمت تركيا السبت رئاسة الدورة الـ12 لهيئة مؤتمر وزراء الإعلام في منظّمة التعاون الإسلامي من السعودية خلال الدورة التي تنعقد في إسطنبول وتتواصل لليوم الثاني والأخير.

-اعلان-



وتناقش الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة “الإسلاموفوبيا” (الخوف من الإسلام) في عصر ما بعد الحقيقة.

وسلّم ماجد القصبي وزير الإعلام السعودي رئاسة الدورة الثانية عشرة لرئيس دائرة الاتّصال في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألطون.

وحضر مراسم التسليم أمين عام منظّمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه وتشكّلت الهيئة الجديدة للمؤتمر من تركيا رئيساً وفلسطين والصومال وغينا بيساو نوّاباً للرئيس والسعودية مقرّراً لها والأمين العام للمنظّمة عضواً.

-اعلان-



ويشارك في فعاليّات الدورة الثانية عشرة وفود من 57 دولة من منظّمة التعاون الإسلامي وتنوّعت الوفود ما بين وزراء وخبراء ومسؤولين.

وانطلقت في إسطنبول الجمعة أعمال مؤتمر وزراء الإعلام في منظّمة التعاون الإسلامي لتطوير وتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في مجال الإعلام والاتصال وتستضيفها دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

ويناقش المؤتمر القضايا التي من شأنها تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والاتصال وتبادل المعلومات في العالم الإسلامي بحضور وزراء وممثّلين رفيعي المستوى من الدول المشاركة.

-اعلان-



وسيتم البحث عن طرق تطوير برامج مكافحة المعلومات المضلّلة وكراهيّة الإسلام ومشاورات حول إنشاء منتدى منظّمة التعاون الإسلامي للإعلام.

وألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة خلال حفل عشاء أقيم في قصر “مجيدية”.

وبعد الجلسات الفنيّة التي ستتواصل على مدى يومين سيتم إعلان القرارات المتّخذة في مؤتمر صحفي ينظّمه ألطون وطه.

ودعا ألطون الجمعة دول منظّمة التعاون الإسلامي إلى التآزر في مكافحة التضليل الإعلامي و”الإسلاموفوبيا”.

-اعلان-



وأشار إلى تزايد محاولات إرساء أسس الأكاذيب والمعلومات المضلّلة في العالم عوضاً عن الحقيقة موضّحاً أن التضليل الإعلامي الممنهج يشكّل تهديدات خطيرة من كافّة الأبعاد على الأفراد والمجتمعات وعلى الاستقرار العالمي وأمنه.