قال مرتضى قرنفيل رئيس المجلس الإداري لمجموعة “قرنفيل” التركية إن الرحلات البحريّة بين تركيا وليبيا تعزّز من العلاقات التجاريّة والسياحيّة بين البلدين.
-اعلان-
ونقل بيان صادر عن مجموعة “قرنفيل” التركية عن رئيس مجلسها الإداري قوله إن الرحلات البحريّة التي استؤنفت مؤخراً بين مدينتي إسطنبول التركية ومصراتة الليبية تعد مؤشراً هاماً على تطوّر العلاقات بين البلدين.
وشدّد على أهميّة النقل البحري في التجارة الدوليّة لافتاً إلى النقل البحري بين تركيا وليبيا يحمل أهميّة استراتيجيّة كبيرة.
وأضاف أن مجموعة “قرنفيل” استأنفت رحلاتها البحرية بين تركيا وليبيا اعتباراً من أبريل/ نيسان 2022 وذلك بعد تعليق دام قرابة 25 عاماً.
وأوضح أنهم ينظّمون الرحلات البحريّة بين إسطنبول ومصراتة بالتعاون مع شركات ليبية.
-اعلان-
وأفاد أن تنظيم الرحلات البحريّة بين البلدين يأتي في إطار مذكّرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحيّة البحريّة بين أنقرة وطرابلس عام 2019.
وتابع: “هذه الخطوة ستساهم بدور كبير في تعزيز العلاقات التجاريّة والسياحيّة بين البلدين”.
وأكّد أنهم يواصلون رحلاتهم البحرية حالياً عبر سفن “روباكس- ROPAX” بطاقة استيعابيّة تصل إلى 900 سرير للركّاب وحمولة تقدر بـ 1.700 طن و400 سيارة.
وشدّد على أنهم يهدفون لنقل ركاب من عموم القارة الإفريقية.
وأفاد “قرنفيل” أن شركته تشكّل همزة وصل بين 26 ألف شركة تركية و120 ألف عميل ليبي.
-اعلان-
وفي السياق شدّد “قرنفيل” على أهميّة افتتاح جمعيّة الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين في تركيا (موصياد) فرعاً لها في ليبيا مبيناً أن ذلك يعكس حجم تطوّر العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين.