أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس نزوح أكثر من 24 ألف شخص جراء أحداث العنف القبلي بولاية جنوب كردفان أقصى جنوبي السودان.
وأفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن “آلاف الأشخاص نزحوا مؤخرا بسبب العنف والنزاع بين البدو والمزارعين في ولاية جنوب كردفان.
-اعلان-
ويحتاجون إلى الغذاء و المواد غير الغذائية والوصول إلى الخدمات الصحية”.
وقال: “في 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري نزح ألف و900 شخص من منطقة كادبار إلى منطقة دالامي بولاية جنوب كردفان.
وهذا بسبب هجوم على مزارعين من قبيلة النوبة ( إفريقية)، ولم يتلقى النازحون المساعدات الإنسانية”.
وأشار التقرير إلى أن المنظمات الإنسانية “استأنفت عملياتها في 7 ديسمبر في منطقة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان.
وهذا بعد تحسن الوضع الأمني عقب اندلاع النزاع في المنطقة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.
-اعلان-
ولفت التقرير إلى أن “مفوضية العون الإنساني الحكومية والهلال الأحمر السوداني أجريا تقييماَ للاحتياجات الإنسانية في منطقة أبو جبيهة”.
وأضاف أن نتائج التقييم تشير إلى نزوح حوالي 13 ألف و600 شخص إلى منطقة الرشاد و 8 آلاف و800 شخص إلى منطقة الرحمانية”.
والأربعاء، أعلنت السلطات السودانية تضرر أكثر من 13 ألف شخص جراء أحداث عنف قبلي في منطقة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان ( جنوب).
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قررت ولاية جنوب كردفان فرض حظر التجوال في منطقة أبو جبيهة بالولاية عقب اشتباكات قبلية أسفرت عن سقوط 5 قتلى.
-اعلان-
وعادة ما ينشب الاقتتال القبلي في البلاد بسبب خلافات على مناطق الرعي وموارد المياه وملكية أراضي.