زعمت صحيفة نيويورك تايمز أن الحيوانات اللطيفة التي ظهرت في محتوى الإعلام عن الفيروس ساعدت في نشر الدعاية اليمينية ومؤامرات فيروس كورونا، واستغلال القطط بنشر معلومات مضللة.
وأُلقِي باللوم على كثير من الأشخاص في انتشار مؤامرة فيروس كورونا وأُغلِقت الحسابات وفُتِحت التحقيقات.
-اعلان-
ومع ذلك، فإن الجاني المعلَن هذه المرة كان القطط بدون إدراك لأي شيء.
إذ ادعى المراسل التكنولوجي لصحيفة نيويورك تايمز ديفي ألبا أن “مقاطع الفيديو وصور GIF للحيوانات اللطيفة وخاصة القطط يتم استخدامها من قبل الأشخاص والمنظمات التي تنشر معلومات مُضلَّلة عبر الإنترنت.
وتأتي القطط في طليعة هذه المجموعة، حيث تنتشر مقاطع فيديو وصور GIF للعديد من الحيوانات اللطيفة على الإنترنت.
وأُدرِج ديفي ألبا المنشور الأمريكي المحافظ في The Western Journal والصحيفة المناهضة لبكين The Epoch Times.
إذ أنهما مجرد أمثلة قليلة للمذيعين الذين يستخدمون ما يسمى المحتوى الحيواني لتضليل الناس.
-اعلان-
ووفقاً للمقال ، عرضت The Epoch Times حيوانات لطيفة في 12062 منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي على 103 صفحة على Facebook.
كما تضمنت المنشورات روابط إلى المزيد من المحتوى السياسي للصحيفة.
كما تردد صدى مقال نيويورك تايمز على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت ردود الأفعال على المقالات من قبل المستخدمين “إنها محاولة لجعل الناس يشعرون بالذنب للاستمتاع بصورة قطة لطيفة”، “ألا يمكننا حتى مشاهدة مقطع فيديو لقطط؟”.