أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إجلاء كل عائلات موظفيها الأمميين من إثيوبيا.
وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
-اعلان-
وقال المتحدث الرسمي: “يمكنني أن أخبركم أنه بالنظر إلى الوضع الأمني في البلاد ومن باب الحذر الشديد.
قررت الأمم المتحدة تقليص وجودها في إثيوبيا من خلال نقل جميع عائلات موظفينا مؤقتاً” دون ذكر عددهم.
وأضاف: “من المهم أن نلاحظ أن الموظفين سيبقون في إثيوبيا للوفاء بولاياتنا، وسوف نراقب الموقف أثناء تطوره.
مع مراعاة سلامة موظفينا واستمرارية تقديم الدعم لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدتنا في هذا البلد”.
والجمعة، ناشد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي.
وزعيم الجبهة الشعبية لتحرير “تيغراي” ديبريسيون جيبرميشيل، إنهاء القتال وبدء مفاوضات شاملة لحل الأزمة في البلاد.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم رداً على هجوم استهدف قاعدة للجيش، ومؤخراً اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين.
وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على إثيوبيا لمدة 25 عاماً قبل أن تتحول إلى المعارضة عند انتخاب أبي أحمد رئيسا للوزراء عام 2018، وبعد ذلك عززت الجبهة قاعدة سلطتها في تيغراي.