كشفت مصادر بالإدارة الأمريكية أن واشنطن ستفرض “مقاطعة دبلوماسية” على دورة الألعاب الأولمبية.
والمقرر عقدها بالصين في فبراير/ شباط المقبل، وهذا احتجاجاً على أوضاع حقوق الإنسان فيها.
-اعلان-
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير يوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة أن “البيت الأبيض سيعلن قريباً أن أولمبياد بكين الشتوية لن يحضرها الرئيس جو بايدن ولا أي مسؤول حكومي أمريكي آخر”.
وأضافت الصحيفة أنه من المُتوقَّع أن يوافق بايدن رسمياً بحلول نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على خيار مقاطعة الدورة الأولمبية الذي أوصى به مستشاروه.
وفي فبراير الماضي، دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى “مقاطعة دبلوماسية” للألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين في موقف أثار يومها رد فعل غاضب من السلطات الصينية.
وجاء تقرير “واشنطن بوست” في أعقاب قمة افتراضية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني شي جينبينغ مساء الإثنين، أعرب خلالها بايدن عن مخاوفه حيال ملف حقوق الإنسان في الصين.
-اعلان-
وتواجه الصين انتقادات عدة على خلفية انتهاكات تمارس ضد أقلية الأويغور المسلمة.
وفي 2019، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية” الذي يعد موطن الأتراك “الأويغور” المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.