العالم في قبضة الطاقة: اختلال التوازن بين العرض والطلب وارتفاع الأسعار

0
817

شهدت أسعار الغاز الطبيعي أعلى مستوياتها التاريخية في أوروبا، إذ لا يمكن توفير إمدادات كافية من الطاقة لزيادة الإنتاج بعد الوباء.

ومع اقتراب أشهر الشتاء، من المُتوقَّع أن ترتفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي بشكل أكبر في جميع أنحاء العالم.

-اعلان-



لقد أثرت أزمة الطاقة على العالم بأسره، العالم يستعد لفصل الشتاء القاسي، والعالم كله في قبضة أزمة الطاقة.

كما أدت الزيادة السريعة في الطلب والارتفاع السريع في الإنتاج الصناعي إلى جانب الاقتصاد بعد الوباء العالمي إلى زيادة الحاجة إلى الطاقة في جميع أنحاء العالم.

كما أدت الآثار السلبية للاحتباس الحراري والجفاف الشديد إلى انخفاض الطاقة المنتجة من مصادر الطاقة البديلة.

كما أن أوروبا هي واحدة من أكثر الأماكن تضرراً من أزمة الطاقة، ومع تزايد الطلب على الطاقة، حدث انهيار سريع في مخزونات الغاز الطبيعي.

ولم تستطع الدول الأوروبية ملء مخزونها بشكل كافٍ بسبب ارتفاع أسعار الغاز ومشاكل إمدادات الغاز.

-اعلان-



كما أدت حقيقة أن روسيا أكبر مستورد للغاز في أوروبا لم تستجب بشكل كافٍ للطلب المتزايد إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.

وكانت هناك أيضاً زيادات تاريخية في أسعار الوقود في أوروبا، وارتفعت أسعار البنزين والديزل في ألمانيا إلى أعلى مستوى لها في السنوات العشر الماضية.

وبلغ متوسط ​​سعر البنزين في المملكة المتحدة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.42 جنيه.

وعقد وزراء الطاقة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعاً طارئاً في لوكسمبورغ لإيجاد حل لارتفاع أسعار الطاقة، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها.

كما أن الصين من بين الدول المتضررة من أزمة الطاقة، ووضعت الزيادة في أسعار الفحم ومشكلة العرض في الصين التي تستخدم الفحم كمصدر رئيسي لتوليد الكهرباء، فإدارة بكين في موقف صعب.

-اعلان-



وبينما تضطر بعض المصانع في البلاد إلى تعليق الإنتاج، فإن انقطاع التيار الكهربائي يحدث في بعض المناطق.

بينما لا يبدو أنه من الممكن حل أزمة الطاقة حول العالم في وقت قصير، من المتوقع أن ترتفع أسعار الطاقة أكثر مع برودة الطقس.