حثت الأمم المتحدة الجمعة دول جوار ليبيا والمجتمع الدولي على تقديم “الدعم القوي” لخطة سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلد العربي تدريجياً، والتي تم التوصل إليها يوم 12 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
-اعلان-
وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال المتحدث “بعد اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” على خطة عمل لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وبعد الاجتماع الوزاري الذي ترأسه في طرابلس يوم الخميس وزيرة الخارجية الليبية (نجلاء المنقوش).
نأمل أن يقدم المجتمع الدولي دعماً قوياً لتنفيذ خطة العمل، بما في ذلك من دول المنطقة”.
وأضاف: “بعد وصول أول فوج من المراقبين الدوليين طرابلس أمس الخميس لدعم آلية مراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
-اعلان-
سيتم نشر مراقبين إضافيين بشكل تدريجي، بما في ذلك في سرت، وذلك بمجرد وضع الترتيبات الأمنية واللوجستية اللازمة”.
يُذكَر أن اللجنة العسكرية المكونة من 5 أعضاء من الحكومة و5 من طرف مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتعمل على تنفيذ وقف اتفاق إطلاق النار الموقع بجنيف في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
-اعلان-
ونص الاتفاق على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ، لكن ذلك لم يتم وفق دلائل على الأرض على الرغم من مطالبات دولية بانسحابهم.