قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن “الخلافات ما زالت قائمة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
-اعلان-
وأكد المتحدث الرسمي أن “الأمم المتحدة مستمرة في دعم جهود الوساطة المدعومة من الاتحاد الإفريقي لمساعدة الأطراف بأي طريقة ممكنة”.
واستدرك قائلاً: “من الواضح أنه لا تزال هناك اختلافات، لكن إدارة المياه وإدارة النهر الذي يعد حقاً شريان الحياة للعديد من الناس يمكن استخدامها كفرصة لزيادة التعاون، ونأمل أن تكون كذلك”.
وعقب الملء الثاني للسد في 19 يوليو/ تموز، دعت كل من الخرطوم والقاهرة أديس أبابا إلى العودة للتفاوض لإتمام اتفاق ملزم.
دون إعلان من الدول الثلاث حتى الآن بشأن تلك الخطوة، رغم دعوة مجلس الأمن لها في 8 من الشهر نفسه للعودة إلى المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
ولطالما حذرت القاهرة والخرطوم من خطورة إقدام إثيوبيا على خطوات أحادية دون التوصل إلى اتفاق كما حدث في الملء الأول والثاني.
وتتمسك مصر والسودان بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي ملزم للحفاظ على سلامة منشآتهما المائية.
-اعلان-
ولضمان استمرار تدفق حصتهيما السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب و18.5 ملياراً على الترتيب.
