كتب عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عبر حسابه على تويتر عما حدث في تونس:
انقلاب على الشرعية. هذا العمل غير الشرعي للرئيس التونسي لا مكان له في الدستور.
-اعلان-
وأضاف: “الثورة الشعبية التي اندلعت في تونس عام 2011 نموذج لشعوب العالم والمنطقة.
من الأهمية بمكان حماية هذا الانتصار على أساس شرعية الدستور.
عمل الرئيس التونسي غير شرعي حسب الدستور. أولئك الذين يفعلون مثل هذا الشيء السيئ للشعب التونسي الأشقاء يضرون ببلدهم.
الشعب التونسي لديه الكثير من الخبرة والفرصة للتغلب على الأزمة الحالية بالوحدة والمساواة. لكن يمكن تحقيق ذلك بسرعة من خلال العودة إلى الدستور.
وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا: “إن تركيا تقف إلى جانب الشعب التونسي في هذا الأمر وتحترم نضال الشعب التركي من أجل الديمقراطية”.
لقد وقف رئيسنا إلى جانب الشعب التونسي بكل قوته في نضاله من أجل الديمقراطية. سنواصل دعم الديمقراطية التونسية.
كما أدان رئيس البرلمان التركي الانقلاب الأخير في تونس في بيان.
-اعلان-
وبحسب وكالات الأنباء العالمية, فإن الرئيس التونسي قيس سعيد, ليلة الأحد, في خطوة غير متوقعة, أطاح برئيس وزراء البلاد وسيطر شخصياً على تونس.
وقال سعيد في بيان صدر في ساعة متأخرة من ليل الأحد إنه استخدم سلطته الدستورية لإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتعليق عمل البرلمان لمدة 30 يوما.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من احتجاجات ضد الحكومة.
وبحسب التقارير, فإن سبب الاحتجاجات الأخيرة هو الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الذين يعانون من وباء كورونا في هذا البلد وتزايد الغضب الشعبي على أداء السياسيين والمشاكل الاقتصادية.
