على الرغم من استمرار المخاطر والمخاوف الجيوسياسية بشأن النشاط الاقتصادي العالمي في جميع أنحاء العالم إلا أن بعض القطاعات داخل الصناعة تحطّم أرقام التصدير القياسية.
وبحسب بيانات جمعية المصدّرين الأتراك، ارتفعت صادرات تركيا بنسبة 3.2 بالمئة في الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 192.8 مليار دولار.
وزادت الصادرات الصناعية للبلاد خلال هذه الفترة بنسبة 2 بالمئة لتصل إلى 135.6 مليار دولار، ولوحظ تحطيم الأرقام القياسية في بعض القطاعات الفرعية للصادرات الصناعية.
وبلغت حصة القطاع الصناعي في إجمالي صادرات تركيا خلال التسعة أشهر من العام 81.6 بالمئة، حيث يواصل القطاع الصناعي لعب دور رائد في الصادرات التركية.
وفي حين كان قطاع السيارات هو القطاع صاحب أعلى الصادرات بين الفروع الفرعية للصناعة بقيمة 26.9 مليار دولار في 9 أشهر من العام فقد حقّق أعلى صادرات 9 أشهر على الإطلاق حيث بلغت صادرات صناعة السيارات 27 مليار دولار.
وحقّقت السفن واليخوت والخدمات أعلى صادرات الفترة من يناير إلى سبتمبر على الإطلاق بقيمة 1.4 مليار دولار، وقطاع الكهرباء والإلكترونيات بـ 12.2 مليار دولار، وقطاع المجوهرات بـ 5.4 مليار دولار، وصناعة الدفاع والطيران بـ 4.3 مليار دولار.
وعندما ننظر إلى الأسواق التي تصدّر إليها القطاعات القياسية في مجموعة الصناعة، تبرز ألمانيا في صناعة السيارات والنرويج في السفن واليخوت والخدمات والمملكة المتحدة في مجال الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والإمارات العربية المتحدة في المجوهرات.
وبالنظر إلى المحافظات على وجه التحديد، جاءت قوجه إيلي في المقدّمة بـ 6.9 مليار دولار في صناعة السيارات، و788.9 مليون دولار في السفن واليخوت والخدمات، و6.1 مليار دولار في قطاع الكهرباء والإلكترونيات، و3.7 مليار دولار في صناعة المجوهرات.