وصل 42 تركياً إلى بلادهم الأحد عائدين من قطاع غزة بعد إجلائهم عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ووصلت طائرة تابعة للخطوط التركية مطار إسطنبول الدولي وعلى متنها 42 مواطناً بعد إقلاعها ظهر اليوم من العاصمة المصرية القاهرة إثر إجلائهم بمساعي الخارجية التركية من غزة من خلال معبر رفح الحدودي.
واستقبل المواطنين في بوابة الـVIP مسؤولون في الخارجية التركية وفي مقدّمتهم ممثلة الخارجية في إسطنبول السفيرة عائشة سوزن أوصلور.
وفي تصريح أدلت به أعربت السفيرة أوصلور عن “التعازي الحارة لشهداء غزة والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل للجرحى”.
وقالت إن الخارجية والحكومة التركيتين تواصلان دون انقطاع مساعيهما لـ”إنهاء الوحشية في غزة”.
وأشارت إلى إجلاء 30 مواطناً تركيا فور اشتعال الأزمة في غزة في أعقاب 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحقه إغلاق معبر رفح وتعرقل عمليات الإجلاء.
-اعلان-
وأضافت: “لكن مساعينا الدبلوماسية لم تتوقّف رغم إغلاق المعبر، واليوم نستقبل 42 مواطناً بعد إجلائهم من غزة”.
“كما هو الحال في جميع مناطق الأزمات، تواصل وزارة الخارجية التركية إجلاء مواطني جميع الدول الصديقة والشقيقة وخاصة مواطنيها من مناطق الأزمات” بحسب السفيرة أوصلور.
والسبت، أعلن متحدث وزارة الخارجية التركية “أونجو كجه لي” بدء إجلاء المواطنين الأتراك من قطاع غزة إلى مصر عبر بوابة رفح الحدودية.
وذكر “كجه لي” في بيان، عبور 44 مواطناً تركياً من غزة إلى مصر لينطلق بذلك إجلاء الأتراك.
ولليوم 44 يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمّرة على غزة، خلّفت 12 ألفاً و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
بينما قتلت حركة “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيلياً بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.