أدت الزيادة في الطلب التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق في وباء فيروس كورونا وارتفاع أسعار الطاقة حول العالم.
ونقص العمالة في مجال النقل إلى دفع العالم إلى حافة أزمة جديدة، وتعرضت سلسلة التوريد لضربة كبيرة خلال هذه الفترة.
-اعلان-
وخلال الوباء، تضررت سلسلة التوريد بشدة، وبانتهاء الإغلاقات، تسببت الزيادة في الإنتاج في مشاكل أخرى هذه المرة فيما ارتفعت أسعار الشحن البحري على وجه الخصوص.
كما زادت تكلفة الشحن بين الصين وأوروبا 7 مرات في العام الماضي.
وانعكس الازدحام في الموانئ على السكك الحديدية والنقل البري، كما تم الكشف عن نقص العمالة في قطاع النقل.
وفي حين أن المنتجات التي يتم تفريغها في الموانئ لا يمكن توزيعها بسبب نقص السائقين في كثير من البلدان، يتعين على سفن الشحن الانتظار في الموانئ لأسابيع.
-اعلان-
وفي الولايات المتحدة الأمريكية وهي واحدة من أكثر البلدان تضرراً من مشاكل سلسلة التوريد، من الصعب العثور حتى على الضروريات الأساسية في كثير من الدول، فأرفف محلات البقالة فارغة.
كما ترسو العشرات من سفن الشحن في الموانئ أو تنتظر الراسية في العراء، ومن أجل التغلب على المشكلة، فإن الحرس الوطني على جدول الأعمال.
وتسبب النقص في سائقي النقل في المملكة المتحدة في إحداث فوضى في سلسلة التوريد، كما كان هناك نقص في المواد الغذائية والبنزين في جميع أنحاء البلاد.
واضطر العديد من مصنعي السيارات وخاصة ألمانيا إلى تقليل إنتاجهم، وأُغلِقت بعض المصانع.
-اعلان-
وأدى الانقطاع في سلسلة التوريد أيض إلى نقص المواد الخام في بلدان مثل الشركة المصنعة للأثاث السويد.