بحث وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو مع نظيره القرغيزي تيليك تكاباييف العلاقات الثنائية بين البلدين وبينها “الممر الأوسط” التجاري بين آسيا وأوروبا.
والتقى أورال أوغلو نظيره القرغيزي تيليك تكاباييف والوفد المرافق له بالعاصمة أنقرة في إطار الاجتماع الـ11 للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وأكد الوزير التركي أن تعزيز البلدين علاقات التعاون في مجال النقل من شأنه أن “يقوي الممر الأوسط” الطريق التجاري من الصين إلى أوروبا عبر تركيا.
وأشار إلى أن الخطوات الجديدة التي سيتم اتخاذها بين البلدين فيما يتعلق بالنقل البري ستساهم بشكل كبير في تطوير العلاقات بين البلدين.
ولفت أورال أوغلو إلى أن اجتماع اللجنة المشتركة للنقل البري عقد بين البلدين آخر مرة في 2021، وتقرَّر فيه تحرير النقل الثنائي والعبور.
وأضاف: “بهذا القرار وبالنظر إلى التغييرات في سلسلة التوريد والطلب المتزايد على النقل البري، فإن التجارة بين بلدينا وبين الشرق والغرب ستتحسن وسيصبح الممر الأوسط أقوى”.
-اعلان-
ولفت أورال أوغلو إلى إيلاء تركيا أهمية للنقل عبر السكك الحديدية إلى جانب النقل البري.
وأوضح أن تركيا أنشأت بنية سكك حديدية قوية منفتحة على مسار “الممر الأوسط” دون انقطاع من خلال تدشين خط “باكو – تبليسي – قارص” للسكك الحديدية في 2017 (تربط بين أذربيجان وجورجيا وتركيا).
ويبلغ طول الممر الأوسط 4 آلاف و256 كلم بين طرق برية وسكك حديدية إضافةً إلى 508 كلم عبر البحر.
ويعتبر من بين 3 ممرات للتجارة العالمية انطلاقاً من الصين إلى أوروبا، وأولها الممر الشمالي عبر روسيا والجنوبي عبر إيران بالإضافة إلى الممر البحري عبر قناة السويس.
ويُعرَف الممر الأوسط باسم: “TRANS-CASPIAN INTERNATIONAL TRANSPORT ROUTE” أو اختصار “TITR”.
ومن جانبه، قال الوزير القرغيزي إن مجال النقل يشكل جزءاً مهماً من الاقتصاد، وأشار إلى إجرائه مباحثات مثمِرة مع الجانب التركي.
وأضاف تكاباييف أن العلاقات التجارية بين قرغيزيا وتركيا شهدت نمواً سريعاً في الآونة الأخيرة، كما وأكد أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع تركيا من خلال النظر في ممرات بديلة.