وبحسب وكالات الأنباء المحلية, قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في خطاب ألقاه يوم السبت بشأن آخر المستجدات لوجود القوات التركية في أفغانستان:
“نريد إخواننا الأفغان أن يعيشوا في رخاء وأمن, مهما بذلنا قصارى جهدنا. من الآن فصاعداً, لدينا نفس النية والرغبة”.
-اعلان-
وقال إن “تركيا تعمل منذ 20 عاماً على إحلال السلام والهدوء في أفغانستان”.
إذا استوفيت شروطنا, فنحن مستعدون لتوفير الأمن والسلام واحتياجات أشقائنا الأفغان. نواصل الاتصالات بشأن هذه المسألة.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه بين تركيا والولايات المتحدة, كان من المقرر تشغيل مطار حامد كرزاي الدولي في كابول من قبل القوات التركية بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان, لكن هذا الاتفاق واجه تحديات خطيرة.
صرحت طالبان مراراً وتكراراً صراحةً أنه يجب على جميع قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مغادرة أفغانستان بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة, بما في ذلك تركيا, الموجودة في البلاد كقوة تابعة لحلف شمال الأطلسي.
لم يول المسؤولون الأتراك في البداية اهتماماً كبيراً لهذه القضية وحاولوا حلها مع الولايات المتحدة وحكومة كابول, لكن مع وصول طالبان إلى السلطة في مختلف المدن الأفغانية, أصبح للأمر أبعاد أخرى.
الرئيس التركي أردوغان قال إن المفاوضات يجب أن تتم من خلال المفاوضات مع حركة طالبان.
ومع ذلك, صرحت طالبان صراحة أنها مستعدة فقط للتفاوض مع الانسحاب الكامل لقوات الناتو, بما في ذلك تركيا.