وزير الدفاع التركي: ضبطنا قاذفات سويدية لدى إرهابيي “بي كا كا”

0
701

قال وزير الدفاع التركي هولوصي أكار، إن الجيش التركي ضبط عدداً كبيراً من قاذفات “AT-4” السويدية في عملياته ضد تنظيم “بي كا كا” الإرهابي في سوريا والعراق.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين الجمعة عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي “ناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسل.

-اعلان-



وذكر أكار: “استولينا على عدد كبير من قاذفات AT-4 السويدية المضادة للدبابات في عملياتنا ضد بي كا كا بسوريا والعراق، وكشفنا عن صورها وأرقامها التسلسلية في اجتماعاتنا مع نظرائنا”.

وأشار إلى أنهم قدموا الأدلة المتعلقة بهذا الخصوص إلى نظرائهم السويديين في الاجتماعات.

وذكّر بالمظاهرات المؤيدة للإرهاب في الدول المعنية والسلبيات التي اعترت عمليات إعادة تسليم الإرهابيين.

وأكد أكار على أن مساعي السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف دفاعي مثل الناتو تتناقض بشدة مع تقديمهما شتى أنواع الدعم للمنظمات الإرهابية.

وقال: “نعتبر تقديم كل أنواع الدعم للمنظمات الإرهابية ثم طلب الانضمام إلى منظمة الدفاع المشترك كحليف تناقض كبير”.

وأوضح أنه أكد لنظرائه في لقاءاته الثنائية على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.

-اعلان-



ولفت أكار الانتباه إلى الحظر الذي تفرضه بعض الدول الحليفة على تركيا في مجال الصناعات الدفاعية.

وأشار إلى أن القيود المفروضة على بلاده في مجال الصناعات الدفاعية تلحق الضرر بالناتو، ولا تتفق مع روح التكتل.

وأضاف: “يُقال دعونا نصبح أقوى ونتحد ضد جميع أنواع التهديدات لحلف الناتو من ناحية.

ويُفرض حظر أسلحة على تركيا ويتم تقديم دعم غير محدود ضد المنظمات الإرهابية من ناحية أخرى”.

وأفاد أكار بأن تركيا تعد عضواً فعالاً في الناتو، مشيراً إلى أن أنقرة تولي أهمية لتوسيع الحلف بقدر ما تحظى حساسياتها من الاحترام.

وشدد على أن الناتو منظمة أمنية، ومن أبرز مبادئها، مكافحة شتى أنواع الإرهاب.

بهدف ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، الأمر الذي يحتم التعاون والتضامن بين أعضائه.

-اعلان-



وأشار إلى أن تركيا هي البلد الوحيد في الناتو الذي يكافح أكثر من تنظيم إرهابي في آن واحد، وتعد بمثابة الحد الفاصل بين أوروبا والإرهابيين في سوريا والعراق.

وأضاف أكار أن قيام السويد وفنلندا بتقديم الدعم السياسي والمالي للتنظيمات الإرهابية وتزويدها بالسلاح.

وتحول البلدين إلى مأوى للإرهابيين يشكل تهديداً لدول الناتو أيضاً.