دعت الولايات المتحدة يوم السبت إلى إجماع دولي في مجلس الأمن لإنهاء الحرب في اليمن.
وقد جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ في واشنطن مندوبة بلاده لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد.
وهذا وفق تغريدة للحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بمكتب شؤون الشرق الأدنى.
وقال المكتب إن “ليندركينغ ناقش مع غرينفيلد المعاناة التي سببها هجوم الحوثيين على محافظة مأرب اليمنية.
-اعلان-
والتي تتناقض بشكل صارخ مع التزامهم المفترض بتحسين الوضع الإنساني في البلاد”.
ومنذ 7 فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة اليمنية.
بالإضافة إلى المقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافةً إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.
ودعا الطرفان إلى إجماع دولي في مجلس الأمن لإنهاء حرب اليمن.
وأكد الدبلوماسيون الأمريكيون على أهمية إجماع مجلس الأمن على إنهاء الحرب في اليمن” دون تفاصيل أخرى.
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحوثيين “فوتوا فرصة كبرى” لإظهار التزامهم بالسلام برفضهم لقاء المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث في العاصمة العمانية مسقط.
وحملت الوزارة، جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤولية تفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد بمواصلة هجومها على مأرب.
وخلال الأيام الماضية، عقد المبعوثان الأمميان مارتن غريفيث والأمريكي ليندركينغ مباحثات، اختُتِمت الخميس في السعودية وسلطنة عمان، وتناولت سبل حل أزمة اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية.
بالإضافة إلى الحوثيين المدعومين من إيران المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.