استقبلت ولاية موغلا التركية في 8 أشهر من العام الجاري مليونين و429 ألفاً و981 سائحاً أجنبياً.
وبحسب المعطيات من مديرية السياحة بالولاية المتعلّقة بأول 8 أشهر من العام احتل السيّاح البريطانيون المرتبة الأولى حيث بلغ عددهم مليوناً و23 ألفاً و554 سائحاً (40 بالمئة من إجمالي عدد السيّاح).
وجاء السيّاح الروس بالمرتبة الثانية بـ283 ألفاً و604 ثم البولنديين بـ 161 ألفاً و669 ثم الألمان بـ 138 ألفاً و583 ثم الهولنديين بـ 64 ألفاً و121 ومن دول أخرى بلغ عددهم 785 ألفاً و450.
وسجّلت الولاية زيادة بعدد السيّاح بنسبة 15 بالمئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكّد رئيس غرفة الحرفيين في قضاء مرمريس محمد آي يلدز أن صغار التجّار في الولاية لمسوا الزيادة الكبيرة لعدد السيّاح هذا العام، وأشار إلى أن ازدياد عدد السيّاح شجّعهم أكثر حيال الخطط الدعائية السياحية لعام 2024.
أما رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة بمرمريس موتلو آيهان قال :”بدأنا بأعمال الدعاية السياحية لعام 2024. سنأخذ مكاننا في المعارض السياحية لا سيما بأهم أسواقنا وهي بريطانيا وأيضاً بولندا والدنمارك وألمانيا”.
-اعلان-
و تحتل موغلا المرتبة الثانية بعد “عاصمة السياحة” أنطاليا من حيث عدد الشواطئ الحائزة على “العلم الأزرق” وخاصة في أقضيتها “بودروم” و”مرمريس” و”فتحية” و”داتشا” و”ميلاس” و”أورتاجا” و”أولو”.
و”العلم الأزرق” هو علامة تجارية مملوكة لمؤسّسة التعليم البيئي غير الربحية وغير حكومية، تتكوّن من 65 منظّمة في 60 دولة من أوروبا وأفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية.
ويحافظ قضاء بودروم السياحي الشهير في موغلا على مكانته الهامة من حيث عدد الشواطئ الحائزة على “العلم الأزرق” وهو ما يجعله خياراً لا غنى عنه بالنسبة للسيّاح المحليين والأجانب.
وتحفل سواحل موغلا المٌطلة على بحر إيجة بالخلجان الجامعة بين زرقة البحر والطبيعة الخضراء، وهي مجهّزة بموانئ لرسو اليخوت الفارهة المملوكة لرجال أعمال وأثرياء أتراك وأجانب.
كما تعد ولاية موغلا إلى جانب أنطاليا من أبرز الوجهات السياحية في تركيا حيث تحصلان سنوياً على النصيب الأكبر من السيّاح الأجانب القادمين إلى البلاد.