عقد أوليفر فارهيلي عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن التوسيع مؤتمراً صحفياً بعد الإعلان عن التقارير التي أعدتها مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن الدول المُدرَجة في حزمة توسيع الاتحاد الأوروبي.
-اعلان-
وقال أوليفر فارهيلي: ” تركيا ماتزال شريكاً رئيسياً في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل”.
ومشيراً إلى إجراء حوارات رفيعة المستوى حول المناخ والهجرة في هذا السياق، شدد فارهيلي على أن هذه الحوارات ستُتَّبع قريباً بحوار رفيع المستوى في مجال الصحة.
ومذكِّراً بيان الاتحاد الأوروبي في يونيو 2019 بأن المفاوضات قد توقفت وأن فصولاً جديدة لن تُفتَح أو تُغلَق، جادل فارهيلي بأن العوامل المسببة لذلك لا تزال صالحة.
وقال أوليفر فارهيلي: “لا يزال التعاون والحوار مع تركيا يتزايدان في عام 2021”.
-اعلان-
وفي العرض الذي قدمه في البرلمان الأوروبي حول التقارير القطرية، أكد فارهيلي أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع تركيا بطريقة متناسبة وتدريجية وقابلة للعكس. وقال إنهم يرحبون بمصادقة تركيا على اتفاقية باريس للمناخ.
وفي إشارة إلى أن اتفاقية 18 مارس بشأن الهجرة قد أسفرت عن نتائج، أكد فارهيلي أن تركيا تلعب دوراً رئيسياً في الهجرة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأنها الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.
وصرح فارهيلي بأنهم سيوفرون أنظمة لإدارة الهجرة ومراقبة الحدود، خاصةً على الحدود الشرقية لتركيا.