مطالبة أوروبية بالتحقيق مع شركات ألمانية لاستغلال الأويغور

0
901

طالب المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان الادعاء الفيدرالي الألماني بفتح تحقيق حيال شركات ألمانية.

بسبب اتهامها بـ”التربح” من استخدامها للأويغور في العمل القسري والسخرة بالصين.

-اعلان-



وأوضح المركز في بيان يوم الإثنين أنه تقدم بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي الفيدرالي الألماني.

بدعوى تورط العديد من الشركات الألمانية العاملة في مجال المنسوجات والبيع بالتجزئة في الصين بجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن العديد من الشركات الألمانية مثل سلاسل محال السوبرماركت الأكثر شهرة في ألمانيا “ليدل” والعلامة التجارية الشهيرة في مجال الملابس “هوغو بوس” متهمون بالربح المباشر وغير المباشر من العمل القسري للأويغور.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

-اعلان-



وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريراً كشف وثائق حكومية صينية مسربة.

واحتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من “الأويغور” ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال بتركستان الشرقية.