يعيش الأطفال في منطقة تيغراي في إثيوبيا، حيث تدهور الوضع الإنساني بسبب الاشتباكات بين المتمردين والجيش في وضع صعب.
وقد كشفت التقارير الأخيرة عن فصل حوالي 5000 طفل عن عائلاتهم.
كما أعلنت منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية أن الصراع المستمر منذ ستة أشهر بين جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة والجيش قد ترك آلاف الأطفال مهجورين وغير محميين.
وقد أكد البيان أن قرابة 5 آلاف طفل هجروا أسرهم أثناء فرارهم من النزاعات، أو فقدوا والديهم في النزاعات.
وأشار إلى أن هؤلاء الأطفال معرضين للجوع والاعتداء الجسدي على حد سواء.
-اعلان-
تنبيهات مستوى الجوع باللون الأحمر عند الأطفال
جاء في البيان الذي ذكر أن المنظمات الإنسانية واجهت صعوبات في الوصول إلى العديد من المناطق بالولاية أن سوء التغذية لدى الأطفال في مستوى مرتفع للغاية.
وفي البيان، تم التذكير أيضاً بأن أكثر من 950 امرأة تعرضن للاغتصاب في الشهرين الماضيين.
كما تم مشاركة الرأي القائل بأن العديد من الأشخاص يخشون الإبلاغ عن هذه الحوادث.
الوضع في إثيوبيا
بعد أن هاجمت قوات TPLF المتمردة التي تحكم إقليم تيغراي قوات القيادة الشمالية الإثيوبية في 3 نوفمبر 2020.
وبعد ذلك، قرر رئيس الوزراء أبي أحمد اتخاذ إجراء عسكري ضد جبهة تحرير تيغراي، ووصل عدد النازحين في المحافظة إلى 900 ألف في الأشهر الستة الماضية.
وقد تجاوز عدد الفارين من منطقة الصراع إلى السودان 75 ألفاً.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني وحوادث العنف الجنسي في منطقة تيغراي “مقلقة”.