يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الخميس جلسة طارئة لمناقشة أزمة المهاجرين العالقين على الحدود بين وبيلاروسيا وبولندا.
فيما أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أنه “لا يجب استخدام ملف المهاجرين لتحقيق أغراض سياسية”.
-اعلان-
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن وفود فرنسا وإسبانيا وأيرلندا لدى الأمم المتحدة طلبت عقد الجلسة.
وهذا “لمناقشة التطورات الأخيرة الجارية علي الحدود البيلاروسية البولندية”.
وأوضحت المصادر أن الجلسة ستُعقَد الساعة الثالثة عصر الخميس بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (20:00 ت.غ).
ولم يصدر حتى اللحظة تأكيد رسمي بشأن انعقاد الجلسة من قبل البعثة المكسيكية لدى الأمم المتحدة التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن غوتيريش “يتابع عن كثب ما يحدث على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا”.
-اعلان-
وأضاف: “الأمين العام يرى أنه من المهم ضمان أن يتم التعامل مع قضايا المهاجرين واللاجئين وفقاً للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي”.
وتابع: “ما يحدث على الحدود بيلاروسيا وبولندا حالياً لا ينبغي استخدامه لتحقيق أغراض سياسية أو أن يكون سبباً للتوتر بين الدول”.
والثلاثاء، حذر رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي من أن الموجة غير المسبوقة للمهاجرين الذين يحاولون دخول بلاده بطريقة غير قانونية من بيلاروسيا “تهدد أمن الاتحاد الأوروبي برمته”.
والاثنين، حاول العديد من طالبي اللجوء عبور الحدود لدخول بولندا من بيلاروسيا، حيث يوجد حالياً حوالي 4000 طالب لجوء على حدود البلدين بحسب وكالة الأنباء البولندية.
-اعلان-
ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل.
وذلك رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد “القمع الوحشي” الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.