تعد الطائرات بدون طيار المحلية والوطنية المفضلة لدى الدفاع عن الوطن، كما يضطلع أسطول الطائرات بدون طيار بمهام مختلفة في مكافحة الهجرة غير النظامية وحرائق الغابات والكوارث الطبيعية.
كما أن المركبات الجوية بدون طيار هي قوة البحرية في السماء من جميع النواحي، وبدأ الدفاع بالظهور من السماء.
-اعلان-
إذ تراقب هذه الطائرات بدون الطيار المحلية والوطنية 462 ألف كيلومتر مربع على مدار 24 ساعة في اليوم
و تعمل عشرات المركبات الجوية المحلية والوطنية بدون طيار على مساحة بحرية تبلغ 462 ألف كيلومتر مربع.
كما نفذت الطائرات بدون طيار التابعة لقيادة القوات البحرية 31500 ساعة طيران فوق مافي وطن حتى الآن.
ولقد دخلت الطائرات بدون طيار مخزون قيادة القوات البحرية نهاية عام 2018.
كما تم نشر أسطول من الطائرات بدون طيار في جناق قلعة ودالامان وجيتكال في جمهورية شمال قبرص التركية.
-اعلان-
وبدوره، قال ضابط عسكري مسؤول عن الأسطول “إن مركبة جوية غير مأهولة من طراز Bayraktar TB2 قادرة على الطيران في درجات حرارة تتراوح من -54 إلى 42 درجة.
والرياح فوق 50 عقدة بفضل نظام الإقلاع المحمي بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والملاحة / الطيران والهبوط، إنها توفر دعماً على ارتفاعات عالية للقوات البحرية والطائرة والغوص وجميع عناصر قواتنا البحرية”.
وبعد أعمال الصيانة في حظائر الطائرات يتم تجهيز الطائرات بدون طيار لبدء تشغيل المحرك وبعد ذلك تكون جاهزة للطيران.
كما يتم تقييم الصور التي تم الحصول عليها باستخدام الأنظمة البصرية المتقدمة للطائرات بدون طيار في مركز المراقبة، مما يتيح للقوات الموجودة في الماء اتخاذ الإجراءات بشكل أسرع.
-اعلان-
وقال المسؤول العسكري إن الطائرات البحرية تشكل أيضًا قوة مهمة:
“نتيجة لتطوير التقنيات والحرب متعددة الطبقات، من المتوقَّع الآن أن تأتي التهديدات من وراء الأفق.
وفي ظل هذه الظروف، نحن مجهزون بأحدث الأنظمة والأسلحة من أجل الحفاظ على هيمنتنا على منطقتنا في محيطنا البحار على مدار 365 يوماً و 24 ساعة.
وهذا للحفاظ على مستوى استعدادنا ضد التهديدات المحتملة على أعلى مستوى، إذ تشكل الطائرات البحرية التي يستخدمها موظفونا المجهزون جيداً بمستوى عالٍ من المعرفة أهم قوتنا.
كما استفادت الطائرات بدون طيار الوطنية في الهجرة غير النظامية وحرائق الغابات والكوارث.
-اعلان-
ولعبت الطائرات بدون طيار التابعة للقوات البحرية دوراً مهمًا ليس فقط في الدفاع، ولكن أيضاً في مكافحة الهجرة غير النظامية. كما قدمت المساعدة لمنظمات أخرى في حرائق الغابات والكوارث الطبيعية التي حدثت هذا العام.