أكد مبعوث رابطة أمم جنوب شرق آسيا “آسيان ” لميانمار إريوان يوسف حرصه على عقد لقاءات مع جميع الأطراف لحل الأزمة السياسية والصراعات الداخلية بعد الانقلاب العسكري في ميانمار.
وقد جاء ذلك في تصريح صحفي ليوسف يوم السبت للحديث عن تفاصيل زيارته المحتملة إلى ميانمار في الأيام القادمة.
-اعلان-
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري، اتفقت دول الرابطة على تعيين نائب وزير خارجية بروناي إريوان يوسف في منصب مبعوثها الخاص إلى ميانمار
وأوكلت إليه مهمة التوسط من أجل إطلاق حوار بين الأطراف في هذا البلد، وتقديم مساعدات إنسانية من “آسيان” إليه.
وأوضح يوسف أن سوف يسعى لتهيئة البيئة المناسبة لخلق حوار بين مكونات المشهد السياسي، مما قد يساهم في وضع حد لها بشكل سريع.
وتوصلت رابطة “آسيان” في وقت سابق إلى اتفاق مكون من 5 نقاط بشأن الأزمة في ميانمار.
ويتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار، وكذلك تهيئة المناخ لحوار بناء بين الأطراف من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار.
ورابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول، وهي:
-اعلان-
إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وفيتنام، ولاوس الديمقراطية، وبورما(ميانمار)، وكمبوديا.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة الجيش في ميانمار انقلاباً عسكرياً تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.