كان لمعدل التضخم المرتفع في تركيا تأثير قوي على قطاع الإسكان في البلاد.
حيث سجل متوسط نمو أسعار المساكن في البلاد في الاثني عشر شهراً حتى أبريل رقماً قياسياً جديداً.
-اعلان-
وفقاً للبنك المركزي التركي, ارتفعت أسعار العقارات في أبريل بمتوسط 32.4٪ في جميع أنحاء البلاد مقارنة بالعام السابق, بزيادة 0.4٪ عن الشهر السابق.
على الرغم من ارتفاع الأسعار, لا يزال الطلب على المنازل الجديدة مرتفعاً.
حيث أنه خلال الفترة المذكورة أعلاه, زادت مبيعات المنازل الجديدة في تركيا بنسبة 35.6 في المائة, بزيادة 4.1 في المائة عن نفس الفترة من الشهر الماضي.
ومن بين المدن المختلفة, حققت إسطنبول التي يبلغ متوسط نمو الأسعار فيها 28.6 بالمائة نمواً قياسياً في الأسعار لمدة عام واحد بين المدن التركية, تليها إزمير بنمو 34.3 بالمائة وأنقرة بنمو 29.8 بالمائة.
بسبب الظروف الخاصة التي أحدثها فيروس كورونا, تعرض الاقتصاد التركي, الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة, لضغوط شديدة, مما أدى إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية بشكل حاد وارتفع التضخم بشكل كبير.
ولمنع المزيد من انتشار الفيروس, اضطرت الحكومة إلى فرض قيود على الشركات من خلال الحجر الصحي العام.
وفقاً للإحصاءات الصادرة عن مركز الإحصاء التركي, تم بيع أكثر من 418 ألف وحدة سكنية في البلاد في العام الماضي, أي أقل بنسبة 3.8٪ عن العام السابق.
معظم الزيادة في الطلب على المنازل في تركيا كانت مدفوعة بانخفاض أسعار الفائدة وتوافر قروض منخفضة التكلفة.
كما ارتفع الطلب على الرهون العقارية في البلاد بنسبة 11.2 في المائة في أبريل مقارنة بالعام الذي سبقه.