انطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية في أول لقاء وجاهي بعد عامين من الاجتماعات الافتراضية بسبب تفشي جائحة كورونا.
-اعلان-
ويشارك في أعمال المنتدى الذي كان يعقد في يناير/كانون ثاني من كل عام في مدينة دافوس نحو 50 رئيس دولة وأكثر من 2500 شخصية سياسية واقتصادية ورجال أعمال.
ويحمل منتدى هذا العام عنوان “التاريخ يقف عند نقطة تحول.. السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال”، ويتزامن مع حرب روسية على أوكرانيا التي أثرت على مفاصل الاقتصاد العالمي.
ويواجه المنتدى هذا العام انتقادات من شخصيات بارزة حول المفاهيم التي طالما تبناها المنتدى خلال العقود الخمسة الماضية، كالليبرالية والعولمة والسوق المفتوحة.
وهذه الانتقادات تعود إلى كيفية تعامل دول العالم – خاصة المتقدمة – مع أزمات عالمية كالتوزيع غير العادل للقاح كورونا اعتباراً من مطلع 2021.
-اعلان-
إلى جانب الحمائية التجارية والانعزالية التي نفذتها دول خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن المنتَظر أن تكون الحرب الروسية الأوكرانية حاضرة خلال جلسات المنتدى التي سيتجاوز عددها 200 جلسة تمتد حتى انتهاء أعماله الخميس المقبل.
وكان مقرراً عقد اجتماع المنتدى وجاهيا خلال يناير الماضي، لكنه تأجل بسبب تفشي متحور “أوميكرون”.
ويشارك عادةً في المنتدى مئات القادة السياسيين ورجال الأعمال، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون تنفيذيون في كبرى الشركات العالمية.