يصادف نهاية هذا الأسبوع جنازة دوق إدنبرة، الأمير فيليب وزوج الملكة إليزابيث.
وقد وصل عمر الأمير فيليب إلى بلوغ سن التاسعة والتسعين، ثم رحل في نهاية المطاف بسلام في صباح 9 أبريل، وسيُدفن هذا السبت محاطاً بأقرب وأعز الناس.
وبسبب قيود فيروس كورونا، سيحضر جنازة الدوق 30 شخصاً فقط، أبرزهم الملكة وأبنائها، وبالطبع الأمير هاري والأمير وليام.
وكما أفيد في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الملكة تخلت عن تقليد الزي العسكري في الجنازات الملكية حتى لا تحرج حفيدها هاري.
حيث ألغيت ألقابه مؤخراً بعد أن قرر التراجع عن واجباته الملكية إلى جانب زوجته ميغان.
كما قوبلت عودة هاري إلى المملكة المتحدة لتوديع جده بالكثير من المؤامرات، وتحديداً حول غياب ميغان، حيث قيل لها ألا تسافر أثناء الحمل حتى يتاح لها ذلك.
-اعلان-
وفي مكان آخر، ظل المضاربون الملكيون مهتمين بمعرفة ما إذا كان هاري وويليام سيتحدثان أثناء الزيارة.
حيث كان لدى الأخوين خلاف مفترض، ولكنه مؤكد إلى حد كبير قبل بضع سنوات، وهو ما شجعه لمشاهدة مقابلة هاري الأخيرة مع أوبرا.
ومنذ ذلك الحين، أكد قصر باكنغهام أن هاري وويليام لن يسيروا جنباً إلى جنب خلال موكب الجنازة يوم السبت. ولكن لماذا لا يجتمع الأخوان؟ وهل هناك أي سبب وراء القرار غير إنهم “لا يريدون ذلك”؟
حسناً، وفقاً للقصر كما أفاد الناس، كان أمر الموكب تغييراً عملياً بدلاً من إرسال إشارة.
وقال متحدث: “هذه جنازة، ولن ننجر إلى تصورات الدراما، والترتيبات متفق عليها وتمثل رغبات صاحبة الجلالة”.
وبمجرد دخول كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، سيجلس جميع الضيوف على مسافة ستة أقدام على الأقل.
وهذا وفقاً لإرشادات Covid-19 الموصى بها، لذلك يبدو أنه حتى لو أراد هاري وويليام إجراء محادثة، فلن يتمكنوا من القيام بذلك بدون بقية جلسة الاستماع.