نفت كييف يوم الجمعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأة نفطية في مدينة بيلغورود الروسية، والتي سبق أن اتهمت موسكو أوكرانيا بضلوعها فيه.
وقال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن كييف “غير مسؤولة” عن هذا الهجوم.
-اعلان-
وأضاف: “لسبب ما يقولون إننا فعلنا ذلك، لكن في الحقيقة هذا لا يتوافق مع الواقع” حسبما نقلت وكالة “أسوشيتتيد برس”.
وفي وقت سابق من اليوم، علق المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش علي الاتهامات الروسية قائلاً:
“نقوم بعمليات دفاعية على أراضينا، وتتحمل السلطات الروسية المسؤولية عن كل ما يحدث على أراضيها”.
وأضاف: “يجب أن تعرف السلطات الروسية ما يجري في بيلغورود، ربما شخص ما دخن في المكان الخطأ.
ربما كان هناك شيء آخر، ربما تعمل القوات الروسية على خرق الأوامر ولا تريد دخول الأراضي الأوكرانية بالوسائل المتاحة”.
واتهمت روسيا أوكرانيا باستهداف منشأة نفطية داخل الحدود الروسية في مدينج بيلغورود فجر الجمعة حسبما أعلنه الحاكم الإقليمي للمنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.
-اعلان-
وكتب غلادكوف على تلغرام “اندلع حريق في خزان للوقود بسبب ضربة جوية نفذتها مروحيتان عسكريتان أوكرانيتان دخلتا المنطقة الروسية على علوّ منخفض”.
وأضاف أن الحريق الناجم عن القصف أسفر عن إصابة اثنين من العمال، وأنه تم إخلاء بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وفي السياق، أوضح مكتب عمدة بيلغورود أن أكثر من 300 من رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق باستخدام طائرة هليكوبتر وقطار إطفاء خاص.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
-اعلان-
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.