صرّح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن الأفعال الأخيرة المعادية لتركيا والإسلام في البلاد أدت إلى تعقيد أمن السويد.
جاء ذلك في تصريحات صحفيّة عقب اجتماع مغلق عقده مع زعماء الأحزاب في البلاد الثلاثاء.
وقال: “رأينا تعليق دمية تشبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من قدميها ثم إحراق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم تحوّلت الأفعال التي قامت بها مجموعات صغيرة وأفراد خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى حملة تضليل على الرغم من كونها قانونية في السويد”.
وأضاف: “أظهرت السويد كبلد معادي للإسلام ورأينا كيف يمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صورة السويد في العالم وعلى سلامة السويديين في الخارج”.
-اعلان-
ولفت أن هذه الأعمال أفادت معارضي السويد ووصف من قام بها بأنهم “أغبياء مفيدون”.
وأكّد أهميّة طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي “ناتو” مبيّناً أن بلاده تواجه أكثر خطر أمني عقب الحرب العالمية الثانية.
وأشار أنه سيتوجّه الأسبوع الحالي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسيبحث مسألة طلب عضويّة بلاده في الناتو.
من جانبها أوضحت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماجدالينا أندرسون في تصريح صحفي قبل لقائها رئيس الوزراء أن تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين السويديين اليمين المتطرّف جيمي أكسون تعرّض عضويّة السويد في الناتو للخطر وشدّدت على ضرورة توقّف الحكومة عن التعاون مع حزب الديمقراطيين السويديين.
بدوره رد أكسون على أندرسون وقال إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي على علاقات وثيقة مع تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي وإن رد فعل تركيا الأساسي هو على هذا الوضع.