في الفترة التي تسبق قمة الاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس), تخطط الدول الأعضاء في الكتلة البالغ عددها 27 دولة لمراقبة أنقرة بشأن قضية الحقوق والحريات بحلول يونيو.
-اعلان-
نقلاً عن وكالة فرانس برس, صرح شارل ميشيل, رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي, في الدعوات للقمة الأوروبية:
“إن الأوروبيين يعتزمون تحسين علاقاتهم مع تركيا بعد عام من التوتر, لكنهم يقتربون”.
وسيتبادل شارل ميشيل آخر اتصالاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, الذي ندد بموقف “المواجهة” الذي يتخذه الاتحاد الأوروبي بشأن موسكو.
كما أشار دبلوماسي أوروبي إلى أنه تم تأجيل القرارات بشأن تركيا إلى يونيو وأن اليوم الثاني من القمة, يوم الجمعة, سيكون موجزاً.
كما سيكون حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن في القمة رسالة مشتركة قوية للرئيس التركي.
حيث قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في خطاب ألقاه في قمة الناتو إنه ليس سراً أن هناك خلافات بين واشنطن وأنقرة.
-اعلان-