أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في تجربة جديدة قبالة ساحلها الشرقي يوم الأربعاء.
وأعلن الجيش الكوري الشمالي يوم الأربعاء إطلاق صاروخين باليستيين في ثاني تجربة أسلحة تجريها بيونغ يانغ الأسبوع الجاري.
-اعلان-
وهذا بعد إعلانها يوم الاثنين عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز كروز.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي:
“نحن على دراية تامة بذلك.. وقلقون بشأن هذه التطورات، وكما قلنا من قبل فإن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لإحلال سلام مستدام”.
وأضاف أن “إحلال السلام يكون بشكل يمكن من خلاله التحقق الكامل من إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي”.
وبسبب استمرار برامجها للصواريخ الباليستية والنووية، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن الدولي بشكل سنوي منذ 2006.
-اعلان-
وثمة خلافات عديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وحلفائها، وخاصة كوريا الجنوبية.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة، اعتبرتها كوريا الشمالية “تهديداً لأمنها”.
