بدأت قيرغيزستان في إجلاء مواطنيها من القرى القريبة من خط الحدود مع طاجيكستان، والتي تلقي باللوم عليها في خرق الاتفاق.
والذي تم التوصل إليه سابقاً بشأن الحدود المتنازع عليها في منطقة تشون ألاي بمنطقة أوش في جنوب البلاد.
وفي البيان الذي أدلى به المركز الصحفي التابع لوزارة حالات الطوارئ في قيرغيزستان، تم التأكيد على جهود إجلاء سكان قرى جكندي وكارا تيت وكارا ميك.
وتشولوك وداروت كورجون وشيبه في منطقة كون ألاي، ومنطقة أوش تحت سيطرة وزير حالات الطوارئ بوبيك أجيكييف.
وبينما تم وضع القرويين الذين تم إجلاؤهم من قبل الإدارات المحلية في المدارس والمساجد في المنطقة، بدأ تقديم المساعدات الإنسانية لهؤلاء الأشخاص.
-اعلان-
استدعاء سفير طاجيكستان للوزارة
في غضون ذلك، ورد في البيان الذي أدلى به مجلس وزراء قيرغيزستان أن أعمال تحديد الحدود مع طاجيكستان التي كانت مستمرة منذ عام 2002 لم تنته بعد.
وأن طاجيكستان لم تجد موضع الحاويات على الحدود المتنازع عليها خط مناسب لحسن الجوار والعلاقات الودية.
كما استدعت وزارة خارجية قيرغيزستان سفير طاجيكستان في بيشكيك إلى الوزارة.
وذكرت أنه تم تقديم مذكرة احتجاج بشأن دخول القوات المسلحة الطاجيكية والمركبات العسكرية إلى موقع أونجو بولاك في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.
اشتعلت النيران في طائرة هليكوبتر
أعلن أن 3 جنود أصيبوا في الحادث الذي وقع نتيجة نيران مروحية عسكرية أرسلت إلى المنطقة وهبوطها اضطرارياً خلال ساعات الحادث.
وأدى قيام القوات المسلحة الطاجيكية بوضع حاويات على الخط الحدودي المتنازع عليه في منطقة تشون-ألاي بمنطقة أوش مع قيرغيزستان ونشاط المركبات المدرعة الخفيفة على خط الحدود إلى حدوث توتر في المنطقة.
ومن أجل السيطرة على شبكة توزيع المياه المسماة جولوفني في المنطقة الحدودية بين البلدين، وقع صراع يومي 28 و 30 أبريل أدى إلى مقتل ما يقرب من 60 جندياً ومدنياً.
كما أن المنطقة حيث يعيش الطاجيك وقيرغيزستان بكثافة يعد مسرح توترات بسبب الأراضي والري الزراعي ورعي الحيوانات.
والتهريب واستخدام الطرق الشائعة والمعابر غير المصرح بها على الحدود بسبب حدودها المتنازع عليها.