أفادت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء إن قبرص التركية قدمت سابقاً مقترحاً إلى الجانب الرومي لإقامة تعاون بشأن الهجرة غير النظامية، مجددة تأكيدها أن المقترح ما زال مطروحاً على الطاولة.
-اعلان-
وأوضحت أن الجانب الرومي رفض كافة مقترحات التعاون التي قدمتها جمهورية شمال قبرص التركية، ووجهت ادعاءات لا أساس لها ضدها وضد تركيا.
وأشارت أن آخر هذه الادعاءات كان خلال خطاب وزير داخلية إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس نوريس.
وهذا في الاجتماع غير الرسمي لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد في فرنسا.
وأضافت أن “اتهامات اليونان وإدارة جنوب قبرص الرومية، التي اعتادت على استغلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي ضد بلدنا وجمهورية تركيا.
والتي تهدف للتستر على ممارساتهما غير الإنسانية، التي وصلت إلى حد حدوث وفيات بين المهاجرين، غير مقبولة”.
-اعلان-
ولفتت الوزارة إلى أن وسائل الإعلام تناولت حوادث إعادة اليونان للمهاجرين في البحر، وكيف قامت مراراً قوات خفر السواحل التركي بإنقاذهم.
وذكرت أن تقرير قوات حفظ السلام الأممية للأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش المنشور في يناير/ كانون الثاني الماضي تطرق إلى اختفاء شخص في البحر جراء وقوف إدارة قبرص الرومية في وجه المهاجرين.
وتابعت: “نؤكد مرة أخرى أننا بصفتنا جمهورية شمال قبرص التركية نتبنى موقفاً بناء ومنفتحون للحوار كما كان الحال دائماً”.