قالن: قمّة مدريد ليست موعداً نهائياً لحسم عضويّة السويد وفنلندا بالناتو

0
497

قال المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن المفاوضات بشأن طلب فنلندا والسويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ومخاوف أنقرة بهذا الصدد مستمرة وإن قمّة مدريد نهاية الشهر ليست الموعد النهائي لحسمها.

-اعلان-



جاء ذلك في تصريحات للصحفيين من مقر الناتو في بروكسل الإثنين حيث يجري زيارة برفقة نائب وزير الخارجيّة التركي سادات أونال لبحث موضوع طلب انضمام السويد وفنلندا للحلف.

وأفاد قالن أن المفاوضات بهذا الخصوص ستتواصل وأن قمّة الناتو المرتقبة في مدريد يومي 29-30 يونيو ليست الموعد النهائي لحسمها.

وأكّد أن الناتو تحالف أمني وعلى الدول الراغبة بالانضمام اليه تلبية شروط العضويّة ومعالجة المخاوف الأمنيّة للدول الأعضاء.

ولفت إلى أن المحادثات (مع الوفدين السويد والفنلندي في مقر الناتو) كانت صريحة وشفافة وأن الخطوات الملموسة التي سيقدّم عليها البلدان ستشكّل العامل الحاسم في المرحلة المقبلة.

-اعلان-



وحول أنشطة “بي كي كي” الإرهابي في السويد أكّد قالن أن تركيا تنتظر من ستوكهولم اتّخاذ خطوات سريعة بهذا الشأن، لافتاً إلى أنه سمع من المسؤولين السويديين تصريحات إيجابيّة تصب في هذا الإطار.

وأفاد أن الجانب السويدي أبلغه بأن هناك قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب سيدخل حيز العمل اعتباراً من 1 يوليو/تموز المقبل واستدرك أنه ما زال من المبكر الحكم على هذه الخطوة قبل أن تتضح التفاصيل.

وذكر قالن أنه تم خلال المحادثات الإعراب عن تطلّعات تركيا فيما يتعلّق بإنهاء وجود وأنشطة تنظيمات إرهابيّة مثل “بي كا كا/واي بي جي” (PKK/YPG) و”غولن” على أراضي السويد وفنلندا.

وأوضح أن الوفد التركي أعرب أيضاً عن تطلّع أنقرة بخصوص رفع الحظر والقيود على توريد الأسلحة لتركيا.

بدوره قال أونال، إن تركيا تتطلّع إلى تغير موقف السويد وفنلندا ورؤية تعهّدات ملزمة وخطوات ملموسة.

-اعلان-



وأوضح أن المحادثات جرت في أجواء بنّاءة بشكل عام وأن تركيا لا ترى نفسها ملزمة بموعد محدّد من أجل حسم المفاوضات.

وأكّد أن سرعة العمليّة مرتبطة بكيفيّة استجابة البلدين لمخاوف تركيا الأمنيّة وسرعتهما في الإقدام على خطوات ملموسة.