فضائح جديدة تلاحق فيسبوك.. تورط في الإبادة للروهينغا المسلمين

0
500

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها فضائح جديدة عن شركة فيسبوك.

حيث ذكرت أن منصة “فيسبوك” متورطة في تصاعد العنف العرقي في ميانمار والإبادة الجماعية للمسلمين في أراكان والصراع الدائر في إثيوبيا.

-اعلان-



وأشارت الصحيفة إلى أن نصف سكان ميانمار البالغ عددهم 53 مليون نسمة يستخدمون فيسبوك كمصدر رئيسي للأخبار  وأن فيسبوك تغذي الكراهية العرقية والانقسام.

وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة أن فيسبوك متورط في المذبحة والإبادة الجماعية التي وقعت في أراكان ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وذكرت الصحيفة أن فيسبوك سمح لمستخدميه في عام 2018 بمشاركة ونشر سلسلة من المعلومات الكاذبة تفيد بأن المسلمين في أراكان يخزنون الأسلحة في المساجد ولم يتخذ أي إجراء لإزالتها.

وسرعان ما انتشرت هذه المنشورات لتأجيج العنف الاجتماعي ضد أقلية الروهنغيا المسلمة.

حيث أجرى فيسبوك تحقيقاً مستقلاً في الحادثة، واعترف بأن الموقع قد أجج العنف خارج الإنترنت.

-اعلان-



يشار إلى أن الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان تسببت في مقتل 24 ألف مسلم في عام 2018، وأجبرت مئات الآلاف على مغادرة بلداتهم.

وفي السياق ذاته، أفادت الصحيفة أن فيسبوك أشعل صراعات مماثلة في إثيوبيا.

حيث سمح أيضاً بنشر معلومات مضللة في منطقة أوروميا الإثيوبية لتتصاعد التوترات في المنطقة وتسبب بالعنف بمقتل 81 شخصاً.

ويشار إلى أن فرانسيس هاوغن المديرة السابقة بإدارة المحتوى بشركة فيسبوك والمعروفة بـ”مسربة وثائق فيسبوك” كشفت معلومات صادمة عن شركة فيسبوك.

وكان هذا مطلع الأسبوع الجاري، وتفيد بأن الشركة تغذي الفوضى العالمية والكراهية من خلال خوارزمياتها.

-اعلان-



وبأنها تضع هدف النمو وتحقيق أرباح مالية قبل مصلحة وسلامة المستخدمين، مؤكدةً أن فيسبوك يضر الأطفال، ويؤجج الانقسام، ويؤثر على الصحة العقلية.